كتب واصدارات

صدور كتابين للباحث العراقي عبد اللطيف الحرز

816-latifصدر في بغداد عن دار نورس كتابان للباحث العراقي عبد اللطيف الحزر، الأول تحت عنوان (الظمأ الأنطولوجي، مقدمة تفسيرية نقد رغبات الجموع ونقضّ أخلاقيات التماثل (قراءة تمهيدية لتكوين عبدالجبار الرفاعي للمصطلح)، جاء فيه حزمة من المعالجات في بيان تكوينات تاريخية وفكرية لتكوين المصطلح الفلسفي الاسلامي منذ الكندي وحتى ما بعد ملا صدر الشيرازي، للدخول في اسئلة اشكالية من قبيل: ما هي حكاية "طيور بلاد الحجاج والحلاج" في تكوين حلقة نقدية في مدينة قم الإيرانية؟!. وهل ثمة أقنعة رمزية تحجب السيرة الفكرية لعبد الجبار الرفاعي في تنقله بين أفقين متعارضين من رؤية الحياة والدين، وانتقاده لعلي شريعتي؟ وبأي آليات يمكن الغوص والكشف عنها، كي نصل إلى التكوين الخِطر لنحت مصطلح الظمأ الأنطولوجي؟! . ما هي حكاية "الجيل الأخلاقي الأخير"، وأي علاقة لهم بدخول الحرب زمن الخراب الشامل؟! وكيف ظهر المصطلح الفلسفي عربياً، وكيف تطور 816-latifمن البصرة والمغرب وشيراز وأصفهان، وبأي مرجعيات وأسلاف ولّد ملا صدرا الحكمة المتعالية؟! وأي تناقض لعلماء الفقه المعاصرين في موقفهم السلبي من العرفان والفلسفة؟!. وبأي معنى تمت القطعية الأبتسميولوجية في معنى الواقعية بين فلسفة الوجود وفلسفة الذات؟! وبأي أنتاجيات جديدة ظهرت الحركة النقدية بين الإسلاميين المثقفين حينما انتقلوا من الأديولوجيا على الهرمنيوطيقا وفلسفة الدين؟! وبأي وعود جديدة تم طرح انتقادات جديدة لعلي شريعتي وما هي مصائر الدفاع عنه برؤية وقراءة جديدة؟! وهل هناك مضمرات نقود جديدة لخطابات الإلحاد المعاصر وفق رؤية إيمانية مركزيتها الذات وتقلب وجوه النقاش الفكري المشترك بين الكندي وابن رشد، وتوما الأكويني وصدر المتألهين الشيرازي؟! وأين هي الثغرة التي تم طمسها في منجز الحكمة المتعالية، وهل يمكن اليوم عرض طرق أخرى في الدفاع عن الله وإنهاض آمال المُقدَّس؟!)

 

بينما الكتاب الثاني حمل عنوان (الحُسن الفائق، مباحث صوفية في اشراقات الخير وخلاص الفروقات المذهبية) تحدث فيه الحرز عن قراءات طباقية بين الشيخ الكيلاني ومتصوفة آخرين وقراءات جديدة عن ابن تيمية والعلامة الالوسي وبعض البحوث الروحية المتعلقة بابن سينا. والكتب حمل ذوقيات صوفية جديدة

في المثقف اليوم