كتب واصدارات

العرافة وقصص أخرى مجموعة قصصية للأديب جواد عبد الكاظم محسن

909-arafaعن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة صدرت حديثاً للأديب القاص جواد عبد الكاظم محسن مجموعته القصصية الأولى (العرافة وقصص أخرى)، وقد تصدرت المجموعة (كلمة لابد منها) جاء فيها: (لم يجتذبني عالمُ القصة كثيراً كما اجتذبني عالمُ الشعر الذي دخلتُه مبكراً منذ مطلع السبعينيات  نظماً ونشراً، أما القصة فلم أبدأ بكتابتها ونشرها إلا في عقد الثمانينيات ودخلتها أول ما دخلتها على استحياء قبل أن أجدَ مقبوليةً واضحةً لما كتبتُ .. وقد وضحتْ لي هذه المقبولية عند اشتراكي في مسابقة مجلة (التضامن) اللندنية للقصة القصيرة جداً سنة 1986م، وتحقيقي نتيجةً متقدمةً فيها، ومن خلال ما كتبه محرر إحدى الصفحات الثقافية في الصحافة العراقية سنة 1988م، وهو يقدم إحدى قصصي المنشورة في صفحته تقديماً حسناً) .

909-arafaوأضاف المؤلف في كلمته (ولكن مع كلّ ذلك ظلتْ تجربتي مع القصة محدودةً ومتواضعةً وإن نشرتُ عدداً قليلاً مما كتبتُ فيها، وقد اخترتُ مِن كلّ ما نشرتُ أو عثرتُ عليه مخطوطاً في أوراقي المحفوظة هذه المجموعة من القصص القصيرة والقصيرة جداً لتطبع وتوضع بين يدي الأدباء الأصدقاء والقراء الكرام.

لماذا أردتُها أن تطبعَ وتنشرَ دون غيرها؟

والجواب لأني أردتُ أن أقولَ فيها شيئاً سيدركُه القارئ اللبيب بالتأكيد عند قراءته لها).

تضمنت المجموعة سبع عشرة قصة قصيرة وقصيرة جدا هي : العرافة، الفتاة الغريبة، الرحيل إلى السماء، أحلام خطيرة، علاوي، بائع النفط، صدق، كفى بالأجل حارسا، من مقالب السراج، مفارقة، واحدة بواحدة، الجار الغريب، لن يضيع الخير، الصورة، كاتم الأسرار، الرجل المبصر، الفلاح والغيمة .

وكان الكاتب قد نشر عددا منها في الصحف والمجلات المحلية خلال العقود الماضية، وهي ذات مضامين إنسانية في ثيمتها، وارتكزت أفكارها على نصرة القيم السامية للحق والخير والعدل والجمال، وأغلبها منقول من الواقع المحلي، وأبطالها حقيقيون عاشوا معنا في الماضي، وما يزال بعضهم يقيم بيننا، وإن تغيرت الأسماء، وتبدلت الأشكال .

تقع المجموعة في اثنتين وسبعين صفحة من القطع الصغير، ورقم إيداعها في دار الكتب والوثائق ببغداد 1198 لسنة 2016.

 

 

 

في المثقف اليوم