أقلام ثقافية

القاصة العراقية الصغيرة..

فاطمة الزهراء ليث التميمي موهبة قصصية واعدة

قاصة عراقية بعمر البراعم

مجموعتها القصصية القصيرة المكونة من 10 قصص قصيرة بمختلف العناوين، وهي بعمر سبع سنين بدأت توا تفك الحرف وترسم الكلمة في الصف الاول الابتدائي، تميزت قصصها بالخيال الواسع والسحرية العجائبية حيث انطقت الشجر والحجر والحيوان، وحولت عبر خيالها المواد والاشياء والاحياء من حال الى حال عبر مرونة خيالية مدهشة، خيال طفل لايمكن أن يتقمصه انسان بالغ مهما حاول ذلك...

طبعت مجموعتها الاولى بعنوان براعم الخيال وقد لاقت قبولا واسعا بين الاطفال وبين محبي ادب الطفل بما فيهم السيد وزير الثقافة العراقي ورئيس اتحاد الادباء والكتاب في النجف والعديد من الكتاب والصحفيين والفنانين والادباء وكتبت بعض المقالات في الجرائد العراقية مثل جريدة الزمان العراقية من قبل الصحفي والناقد الادبي الاستاذ حمدي العطار، كما عرضت له العديد من الفضائيات العراقية وعلى وجه الخصوص خلال اشتراكها في معرض الكتاب في مدينة النجف الاشرف خلال دورته الماضية، وكما علمت فأنه تعد لطباعة موجموعتها القصصية الثانية...

فاطمة تمتلك خزينا لغويا رائعا قياسا لعمرها فهي تحفظ الكثير من الايات القرآنية والنصوص الشعرية، وتمكنت من لسان فصيح عن طريق هذا الحفظ ومتابعة المسلسلات للاطفال باللغة العربية الفصحى.

تمتلك جرأة كبيرة في القاء الاناشيد والقاء الخطب والنصوص الشعرية، والرد النابه والفطن على اسئلة الكبار ومحاورتهم، تحب الكتب كثيرا...

فاطمة تحفظ المئات من مفردات اللغة الانكليزية وبعض المفردات الفرنسية والفارسية، تحب الرسم وتلوين اللوحات الفنية بما ينسجم مع خيالها. نأمل ان يكون لها مستقبل كبير في عالم الثقافة والادب القصصي والروائي لو تمت رعايتها ووفرت لها ظروف تنمية وتطوير موهبتها القصصية المتفردة والمدهشة.

***

بقلم الناقد حميد الحريزي

في المثقف اليوم