أقلام ثقافية

بداياتهم: الإعلامي الشاعر عصام كشيش

شاعر شعبي عذب ذو احساس مرهف ومفردة يتمازج فيها الشجن والأمل ويجيد كتابة الأغنية الحديثة وغني له بعض المطربين اغاني جميلة علقت في الذاكرة لكن الشعر لم يكن همه الوحيد بسبب عشقه للشاشة الفضية وولعه فيها على طريقة الراحل الكبير (سعاد الهرمزي) الاذاعي العراقي المعروف ونجح عصام كشيش في تقليب أوراق حياة مشاهير الطرب والملحنين وكتاب الأغنية العراقية وأصبح جراء ذلك له كثير من المتابعين المنتظرين ظهوره على الشاشة الفضية ليتابعوا ما حمل لهم من تفاصيل قد يجهلها البعض عن أغنية مشهورة أو مطرب محبوب أو ملحن مجدد ..

يقول عصام كشيش عن بداياته:

بدايتان مختلفتان لكنهما قريبتان من الموسيقى والاحساس، الاولى: كان وقتها عمري عشر سنوات حين انتقلنا إلى بيت جديد في نفس مدينة الحرية وعادة يكون الصبيان هم أول من يتعارفون فتعرفت على صديق تعود جذوره إلى الفرات الأوسط وحين دخلت بيتهم كان والده وخاله يتبارون بالدارميات ارتجالا لأقف مبهورا بما يقولون .

من وقتها عشقت الشعر وبت اسمع الكثير وكانت أولى محاولاتي وانا في سن الخامسة عشر .

وحين أصبح عمري عشرون عاما كتبت اول أغنية بعنوان اسألي عني الليالي للفنان قاسم السلطان ثم كتبت اغنية يمتى الفرج يا ربي للفنان باسل العزيز لتتوالى بعدها كتاباتي الغنائية والشعرية.

البداية الثانية كان في المجال الاعلامي وتخصصت في الحوارات الفنية والوثائقية التي تهتم بالغناء والموسيقى والشعر والمفارقة أن أولى بداياتي الإعلامية كانت مع قنوات إسلامية تحرم الغناء فاضطررت مجبرا لا بطلا أن تكون برامجي في الشعر فقط إلى أن سنحت لي الفرصة في قنوات اخرى اعطتني المساحة التي اريد .

وكان أول ظهور لي اذاعيا في قناة العهد ببرنامج سطور يتحدث عن بدايات الشعراء والقصائد المهمة التي كتبوها أما الظهور التلفزيوني فكان في قناة السلام عام ٢٠١٠ في برنامج حواري اسمه عوالم يأخذ في كل حلقة عالماً من عوالم الشعر أو الفن التشكيلي أو علم الاجتماع

راقبت الشاشة في موعد البث قبل ساعة من وقته وكنت احلق عاليا وانا أراني محاورا في الشاشة

العبارة التي سمعتها واسمعها دوما انك تستحق مساحة أكبر وقناة افضل

اتعب كثيرا في الإعداد لكنني استمتع اكثر حين أشعر أنني أنتجت شيئاً لصناعة الجمال.

***

راضي المترفي

 

 

في المثقف اليوم