أقلام فكرية

فلسفة في كلمات

- الخيال جوهر لغوي صامت يلازم جوهر العقل بالتفكيرفي تمثّله شكل اللغة في ادراكه اشياء وموجودات العالم الخارجي.

- اللغة خيار الانسان الوحيد في ترسيمه ظواهر الطبيعة والحياة تجريديا.

-  الحياة تكتسب مدركاتها المادية بتعبير اللغة في تمثلاتها الواقع ومظاهر الحياة.

- ادراكات العقل للاشياء تسبق وعيه المعرفي بها. الادراك استلام الاحساسات الخارجية بواسطة الحواس. والوعي استرجاع عقلي رد فعل يعبر عن تلك المدركات وإحتوائه فهمها.

-  القلق النفسي ارجوحة خطأ اتخاذ قرار بلا معنى في افتقاده الواقع.

-  وحدة الوجود مطلق ميتافيزيقي صوفي يتوزعه الدين والطبيعة.

- يقول ياسبرز (حقيقة الاخفاق هي التي تؤسس حقيقة الانسان ). الاخفاق بالحياة هي مرتكز مفترق طرق تجعل اهمية مراجعة الانسان ليس لماذا اخفق فقط. بل المطلوب مراجعة مجمل معتقداته وسلوكياته التي تحكمها بالتعامل مع مظاهر الحياة الخاطئة والصائبة معا بنفس منهج كيفية الخلاص من الاخفاقات المتكررة..

- الانانية غريزة فطرية انسانية ليست مكتسبة تنمو وتسود تحت وصاية انتشار تضليل العقل الجمعي.

- الطبيعة ألزمت الانسان التكيّف معها من دون ارادتها ووعيها بخلاف وعي الانسان تكيفه بالطبيعة قصديا غائيا في مسار يحقق اهدافه.

- دارون اعتمد تطور الانسان بالطبيعة بايولوجيا في حين كان خلاف الماركسية معها انها درست تطور الانسان جدليا انثروبولوجيا تاريخيا.

- الطبيعة تملي على الانسان التكيف في بقاء الاصلح لكن ارادة وقوة الاصلح بالبقاء جعلت من تكيف الانسان مع الطبيعة ظاهرة وقتية زائلة بزوال اسبابها الطبيعية.

- نظرية مالثوس في معادلته العكسية كلما زاد عدد السكان قلت موارد معيشتهم على الارض معادلة ستحكم وجود ومصير حياة الانسان مستقبلا.

- الفلسفة تحتوي لغة التعبير عن كل الاشياء ولا يحتويها شيء.

- اللغة (صوت ومعنى) حين ينعدم الصوت الصائت خارجيا او الصامت داخليا لا يبقى هناك معنى. وفي انعدام معنى اصوات دلالة ابجدية اللغة لا يعد هناك تواصل جمعي مفهوم.

- قالها احدهم بوجهي مستفزا اياي : إنك استفزازي فاجبته نعم لاننا انت وامثالك من جهة وانا وامثالي من جهة اخرى نختلف بالعقل والتفكير.

- كل خارق للطبيعة يعلو قوانين الطبيعة والحياة لذا يكون وجوده مستعصيا قبول محدودية ادراك العقل به.

- ليس مهما ان تسعى تحقيق ان يفكر الناس مثلك بل الاهم ان لا تفكر مثلهم.

- اعتزال او اغتراب المثقف للمجتمع الضال ليس اتقاء شر فوضى الازدواجية وسماجة التعامل الثقافي المنافق بالمجاملات الرخيصة. بل كي لا يكون شاهد زهور على ادعاء امجاد زائفة لمن لا اهلية ولا كفاءة لهم..

- لكل مرحلة تاريخية معرفة غير معلنة هذا ما يذهب له بعض الفلاسفة. ولا وجود لروابط تجعل ما نستقبله لاحقا لا علاقة معرفية له بالماضي. تعقيبي ان المستقبل لا يحدد للانسان ما ينبغي الوصول له بل الاهداف التي تعيش في احشاء المستقبل هي مدركات عقلية معروفة لعقل الانسان وسلوكه وحاجته لها صوب الوصول لتحقيقها. بمعنى الادراك الحقيقي يعقب تفكير العقل ولا يسبقه.

- لا يوجد ما يدعيه بعض الفلاسفة ان هناك شروطا لا يدركها العقل ولا تعمل بارادته .سببها المسلمات المنطقية المعرفية القارة التي تفسر مرحلتها وتقاطع ما سبقها. اعتقد ان المقصود بهذه الاشتراطات هي القوانين الطبيعية التي تحكم الطبيعة والانسان. الشيء الاهم ان قوانين الطبيعة لا تدرك الزمن الذي يحتويها في فاعليتها كي تقاطع ما قبلها. قوانين الطبيعة نسق كلي منّظم لا تخضع لرغائب الانسان ولا لتحقيب الزمن الى ماض وحاضر ومستقبل.

- قرات لفلاسفة منهم اسبينوزا ان ماهية الانسان تسبق كينونته الوجودية. اذا تماشينا مع مقولة ان الانسان صفات خارجية يدركها العقل, وماهية مصنوعة من قبل الانسان لا يدركها العقل. نجد انفسنا امام حقيقة ان الماهية او الجوهر ليس صفات وخصائص داخلية محجوبة عن ادراك العقل لها وانما هي جوهر متداخل مع الصفات الخارجية ولا يمكننا فصل الماهية المحتوى عن الصفات او الشكل لكننا نفشل بمعرفة الماهية بدلالة الصفات..

- خاصية اللغة بمعنى هي ابجدية حروف لها صوت ومعنى تكون قبلية على خاصية قواعد اللغة من نحو وصرف وبلاغة ومجاز وتجريد التي لاتكون قبلية على وجود وتعلم اللغة لمجتمع معيّن. فالفرد والمجتمع يتعلم ويتكلم ويكتب بعض رموز لغته الابجدية قبل ان يضع له علماء مختصين قواعد وضوابط تلك اللغة المختلفة عن غيرها من اللغات.

- فقدت تسليط الاضواء على كتاباتي الفلسفية بفعل فاعل تاكله الانانية والغيرة.

- كلما تحوز الاخلاق والضمير والمعرفة كلما زاد اعداؤك.

- اجمل عبارة تحمل ايمانا عميقا رددها باسكال قوله( لا يكون الايمان خاطئا بالمعنى الحرفي في وقت يكون صادقا بالمعنى الروحي).

- بداية كل حركة بالحياة ينتظرها نهاية دائرية من الفناء المتجدد.

- تعابير وافصاحات الايمان الفطري الديني للفرد كحاجة تعبدية ذاتية لا تشكل حمولة متقاطعة مع جوهر الدين. كعلاقة ثنائية تربط العابد بالمعبود. كما الايمان الديني السليم لا يقاطع وضعية الفرد اجتماعيا مع سريان تدفق الحياة وجريانها الدائم وهو ما يمثّل جوهر التدين في فطريته قبل تناول الايديولوجيا له لاغراض تعبوية باسم الدين.

- يعرف ليفي شتراوس البنيوية اللغوية في اصلها انما هي محاولة علمية من اجل القيام بحفريات جيولوجية بدلا من الاقتصار على تقديم وصف جغرافي سطحي لبعض ربوع الثقافة البشرية.

- يؤيد محمد اركون قول بارت ( يرى رولان بارت احد اهم رواد الفلسفة البنيوية ان اللغة اصبحت شارحة لكل حضارتنا المعاصرة .وعلينا اكتشاف عالم اللغة على نحو ما نستكشف اليوم الفضاء).

- الافكار الديكارتية والكانطية اذا قيست بمعيارية المنفعة البراجماتية تكونان خارج قوس الفهم البراجماتي التجريبي في تحقيق المنفعة. وما يقوله ديكارت العقل ماهيته الفكر. وما يقوله كانط العقل من غير الاحساسات يبقى فارغا. كلاهما من وجهة نظر معيارية عملانية انما يقومان بتوصيف آلية الادراك الحقيقي للاشياء ان كل شيء يتم بالذهن فقط متجاهلين الواقع والحياة.

- اشار كانط الى ان العقل يدرك الزمكان بقالبي فطريتهما الموروثة.

- قرات خبرا لم اتاكد من صحته ان علماء اميركان توصلوا الى خلق شيء من لا شيء وهذا في حال البرهنة على صحته نكون بحاجة لمراجعة كل معارفنا العلمية ووضعها على المحك.

- يقول اوستن احد رواد الفلسفة التحليلية (انه قد اذهله حقيقة ان قول شيءلا يعني ببساطة ان ذاك التعبير اللغوي يفصح عن الشيء). وفي هذا المعنى نفهم اما ان تكون اللغة مخاتلة ومراوغة في عدم المامها الصادق في التعبيرعن الاشياء. واما ان يكون العقل عاجزا تماما عن مطابقة مدركاته ذهنيا في تضليل اللغة له في نقص المعنى المطابق. وخطأ الفكر يجب ان لا يعلق على مشجب اللغة بماهي لغة, فاللغة حسب تعريف سوسير هي وعاء الفكر الذي يملأ محتوى تعبير اللغة قبل الافصاح عن شكل اللغة بحروفها الابجدية التي هي (صوت ومعنى). عليه نكون مطمئنين ان تفكير اللغة الصامت داخليا هو ابجدية لغوية ذات معنى قبل ان تكون تجريدا معبّرا عن معنى مدركات العقل الداخلية والخارجية للجسم.

- اثقل من تصحيح الخطأ بحقك الاعتذار انك كنت سببا فيه وليس نتيجة عليك وزرها.

- تنفرد المسلمة الانثروبولوجية باليقين ان الانسان كائن اجتماعي ناطق. صحيح ادراك العالم الخارجي والداخلي هو تعبير لغوي في حالتي التعبير الافصاحي عن العالم الخارجي وصمتا لغويا في حال عدم توفر الارادة والرغبة في التعبير لغويا عن ظواهر عالم الانسان الداخلي. والاهم اننا نخطأ في اعتبارنا الانسان كائن تتحدد كينونته الموجودية باللغة فقط.

- الدين الحق ضرورة مجتمعية بغيرها لا تغتني حياة الانسان بالاستقامة الاخلاقية التي يضمنها القانون..

- اثقل هموم النفس عدم رد الجميل بمثله وليس الاساءة بمثلها.

- حين تعلو كلمة الحق بي وقتها لا اندم على اخراج المنافقين من حياتي.

- الزمن ادراك معرفي دلالي محايد بواسطته ندرك الاشياء والجدل الديالكتيكي محايد لا يساعدنا على الادراك المعرفي ولا يتداخل تموضعيا معها في تكوينها. الجدل بهذه الحالة هو زمن محايد ولا يحضر خارج تضاد حالة من جدل سوى انه احد العوامل الموضوعية المساعدة.

- الفيلسوف كاردينال العصور الوسطى دي سوكا قال (الله اوجد العالم عن قصد لا عن ضرورة. وهذا ينفي كل اشتراك في الوجود بين الخالق والمخلوق.).الفرق بين القصدية والضرورة يعني ان القصد يعفي العقل من ضرورة انتساب الخالق للمخلوق في كل اشكال النزعات الصوفية. اما خلق القصدية الالهية بالعالم تجعل من الوجود الانساني كمخلوق مركزي بقصدية الحياة ولا ضروري في خلق الله للعالم.

- اورد فيلسوف القرون الوسطى الاوربية الكاردينال دي سوكا ( كمال التفكير في وقف التفكير). ربما يمكننا القول بضوء العبارة ان اللغة وصلت عجز التفكير عندما يكون الصمت اللغوي اكثر تعبيرا عن اللغة المنطوقة. واوصى دي سوكا بالابتعاد عن ان الله (متعيّن) فوجود العالم حسب قوله بالقياس الى وجود الله الذي يحتوي كل شيء. كما ان النقص يلازم كل متعيّن يدركه العقل.

- الزمان ادراك معرفي محايد لذا لا تربطه علاقة جدلية مع الاشياء.

- من اقوال كانط قوله (الدين ليس عقيدة بل هو عبادة روحية).

- اعتذار الكلمات لا تشفي جروحها النفسية.

- لا تثق من اعتاد خيانة صاحب ضمير فهو يبقى بداية مزبلة ونهاية عار..

- لا تدين احدا بسوء انت مدان باكثر منه.

- لا اعتب على جاهل يعاديني بل على مثقف يحاول النيل مني.

- العقل صمام امان انزلاقات العواطف نحو كل ما هو بلا نتيجة محسوبة سلفا.

- كلما ذكر احدهم متغنيا بالزمن الماضي الجميل امامي اتعاطف معه حينما اتذكر كيف وضعنا العربة امام الحصان لثمانية عقود من التراجع المجتمعي على كافة الصعد.

- ادراك المكان يتم بدلالة وهم احتواء الزمن له.

- اجمل عبارتين قراتهما الاولى لسارتر (جوهر الانسان الحقيقي انه بلا جوهر) والثانية لبراتراند رسل (ما اعرفه هو العلم وما لا اعرفه هو الفلسفة).

- جوهر الطبيعة هو الانسان في ادراكه سيروراتها التغييرية بتخارج معرفي تكاملي نفعي معها.

- كل ارادة يحكمها الوعي القصدي هي العامل الاول في تفعيل قوانين الطبيعة بما توفره له من فهم افضل للحياة.

- النقص يلازم اللامتناهي الذي هو صيرورة غير محدودة ولا يلازم المتناهي الذي هو نقص يلازم تكوينه في حال تعيّنه.

- كل ظاهرة في حال من السيرورة في عالمنا هي نقص في طور بلوغ الاكتمال.

- كل شيء يصنعه او يخترعه الانسان لسد حاجته له يكون فيه الماهية تسبق وجود ذلك الشيء على العكس من المادية التي ترى فهمنا ماهية او جوهر الشيء يكون بدلالة اسبقية وجوده كينونة مدركة متعينة.

- كل امنية يصبو الانسان تحقيقها بحياته يجدها انها وعي قصدي يخترعه العقل وتحاول تحقيقه الارادة.

- الوعي جوهر تجريدي في مرجعيته للعقل. ويكون وعيا قصديا حين يكون موضوعه ملازما له.

- لن اندم على خطأ لم اكن سببا فيه بل كنت نتيجة تحملت وزرها.

***

علي محمد اليوسف /الموصل

في المثقف اليوم