أقلام فكرية

علي محمد اليوسف: شذرات فلسفية (7)

- يذهب اغلب فلاسفة العقل واللغة من ابرزهم لوفيدج فينجشتين تساؤلهم لماذا يكون الصمت احيانا اجدى من عجز اللغة التعبير المطلوب في الوضوح؟ ارى الصمت في طمسه تعبير اللغة غير الواضح انما يصادر بذلك المعنى الدقيق المطلوب ايصاله للمتلقي. خلاف تعبير اللغة الواضح فهو شمس الحياة في كل تقلبات ظهورها. لم يكن الصمت ولن يكون اسمى رفعة من تعبير اللغة. رغم اتهامات خيانة اللغة للمعنى فلا يكون الصمت افضل من تعبير اللغة التي هي عبقرية العقل في التعبير عن مدركاته.

- تبديد الطاقة والجهد الثقافي يكون في السعي وراء الحصول على لقب لم يستطع الكاتب اكمال صناعته والفوز به.

- فقه ولاهوت الديانات التوحيدية وغير التوحيدية هي ضوابط اخلاقية في تنظيم حياة المجتمع وليست قوانين وضعية تتوخى بناء حضارة ثقافية.

- قلق الكتابة يستنفد طاقة القراءة.

- حين تنعدم الوسائل تموت الغايات.

- اللغة شكل محتوى الفكر بالمعنى والصوت.

- لا فلسفة عربية حقيقية تسحقها مطرقة الجهل ويغيّبها سندان التضليل.

- لا يعجزنك طموح ما لا قدرة لك عليه بالمال.

- الفجوة بين ما تفكر به النخبة الثقافية التي تعيش انفصامية النفاق على صعيد الممارسة العملانية. في محاولة تقديمها اسس وثوابت تحديث مجتمعي في كتاباتها وبين تخلف الوعي الجمعي في محاربة المعاصرة الثقافية غير الاستهلاكية. هذه الفجوة اصبحت من التقادم الزمني على ثباتها المتخلف ايديولوجيا مهيمنة على المجتمع الضال الذي بات يعتبر تلك الكتابات المغذية لتخلفه تمتلك عصمة مستمدة من القداسة الدينية تحميها وهي ليست من الدين بشيء.

- لم اجد اهتماما بكتاباتي الفلسفية اعتز به الا صادرا من مثقفين مميزين يستحقون كل الاحترام.

- الوعي هو معرفة مدركات العقل تجريدا بما لا يتوقف عند مدركات الحواس للمادة التي هي انطباعات اولية او احساسات.

- مافوق اللغة هو اللغة التي اكتسبت هويتها اللغوية بابجدية صوتية خاصة بها بعد ان كانت لغة مشافهة كلامية. واللهجة اللغوية كلام شفاهي لم يكتسب ابجدية نحوية مكتوبة.

- عصر الفلسفة الهلنستية يبدأ بعام وفاة الاسكندر المقدوني 321 قبل الميلاد في محاولته مزج صوفية وروحانية الشرق بالفلسفة اليونانية القديمة.

- الاصطدام بوقائع الحياة المؤلمة خيرا من العيش باوهامها.

- نظرية مالثوس القديمة اصبح عالم اليوم بحاجتها اليوم في ازدياد سكان الارض وندرة ما يحتاجونه من غذاء.

- ادراكات العقل المادية وغير المادية (الخيالية) انما هي صورة تعبير لغوي. اما خاصية بيولوجيا العقل فهو عضو من اعضاء جسم الانسان وظيفته اشباع رغائب وغرائز الجسم.

- ما يعجز تفكير العقل ادراك معناه تعجز اللغة التعبير عنه. هذا التجانس العضوي بين العقل واللغة غير النظور ليس فطريا موروثا بل هو مكتسب بالتجربة الحياتية. في هذا التعالق الثنائي بين ادراك العقل لشيء وتعبير اللغة عنه هو تطابق دلالة (بالمعنى) وليس تطابقا صوتيا فقط ولا هو تطابق دال مع مدلول. كما في تعبير الابجدية الحروفية على ان كل حرف منها هو رمز (لصوت ومعنى) الصوت وحده لا يمثّل لغة فالحيوانات تمتلك اصواتا لكنها لا تمتلك لغة تخاطبية متفق عليها. معنى الشيء في الدلالتين الادراكية العقلية واللغوية التعبيرية لدى الانسان خاصية متفردة هو ما نطلق عليه (لغة). لا يفكر العقل في ما لامعنى له ولا تعبّر اللغة عن ما لامعنى له ايضا.

- من لا يدرك عظمة ضميره يخسر نفسه بالحياة.

- لا اجد في من يحاول الانتقاص من كتاباتي الفلسفية بغير علم غير احمق اكلت الغيرة قلبه في عجزه مجاراتي بالفلسفة.

- لم اجد اهتماما صادقا بكتاباتي الفلسفية الا من نخبة مميزة من المثقفين.

- اذا لم تمتلك الدليل الواقعي بما تفكر به فلا ضمان انك لا تحرث في بحر من الاوهام.

- ما يشل فاعلية السلوك السليم هو كثرة ما يستهدفه من عراقيل.

- كي تتاكد انك تسير على طريق الالف ميل انتظر غيرك يقوم بالخطوة الاولى.

- صعوبة التعامل مع قساوة الحياة في خريف العمر تجعل الانسان متفردا بكرامته فقط.

- نظافة القلب سلوك الحياة الشريفة.

- لا يعجزنك طموح ما لا قدرة لك عليه بالمال.

- ادراكات العقل المادية وغير المادية هل هي لغة مجردة ام خاصية بيولوجية للعقل؟ الجواب هما الاثنان معا.

- الانسان يتكيّف مع محيطه وظروفه الاجتماعية حين يجد تفكيره لا يتعدى عالم ما يدركه.

- النقصان بالفلسفة لا يلازم اللامتناهي المطلق بل يلازم المتناهي المحدود الطبيعة ومحتوياتها وظواهرها.

- فلسفة اللغة والتحول اللغوي في اسقاطهما مبحث الابستمولوجيا من الفلسفة انما ادخلتا تاريخ الفلسفة في متاهة الانفصال عن الحياة لتعيش الفلسفة في تجريد لغوي يصف الواقع ولا يحتدم بصراع التغيير معه.

- ان توّرث ما فشلت تحقيقه لنفسك لمن بعدك معناه انك مصر على تدويرك الحماقة بدائرة مغلقة.

- شرف الانسان مثل بصمة ابهامه لا ينفع معها التزوير ولا يمحوها تقادم

الزمن عليها.

- لو لم تكن بي حاجة التعبير عن انسانيتي بالكلمات لآثرت التعبير عنها بالصمت.

- الوعي يحرر العقل من التزامه الواقع قالها احد الفلاسفة واضفت لها والزمن يسبق الوعي الحقيقي للاشياء.

- الزمن كجوهر مطلق لا يصلح موضوعا مستقلا للعقل لكنه يحضر كدلالة معرفية في ادراكاتنا للاشياء.

- التداول الفطري للهجات اللغوية كلاما تخاطبيا يسبق وضع ضوابط النحو والقواعد كي تصبح اللهجة لغة خاصة بقوم معين. ابجدية الحروف باللغة هي ما يعطيها الصفة القارة في تاريخها على انها (صوت ومعنى).

- ليس كل احلام اللاشعور لا تكون صالحة التطبيق بالحياة، كون الاحلام لا وعي خارج سطوتي العقل والزمن. حسب فرويد اننا نستخدم الوعي بحياتنا نسبة واحد بالعشرة والتسعة اعشار الباقية هي من حصة اللاشعور.

- ما اتمناه لاحفادي من بعدي الانتباه ان لا يسقطوا في فخ بناء احلامهم على رمال متحركة.

- صدق النوايا معيارها اعطاء افعال بدائل واقع الحال.

- جوهر الطبيعة الانسان في ارادته التحكم بظواهر الحياة وصنع مسار التاريخ.

- من تجربتي بالحياة وجدت من يعظني من موقع المتفرج بالكلمات لا يحل لي مشكلة في الواقع.

العقل واللغة

اللغة هي وسيلة فهم العالم وادراك الوجود. ولا وجود عالم سليم له معنى يدركه الانسان بلا لغة او لغات تنظم ادراكاتنا له. كلّية المنظومة الفكرية الادراكية العقلية بدءا من الحواس وانتهاءا بالدماغ هي (لغة) فقط. حسب مقولة سيلارز الوجود لغة عبارة غاية بالدقة. فالوجود بلا ادراك لغوي تعبيري عنه يكون لا وجود له يعيه العقل من غير لغة ولا يستطيع العقل ادراكه كوجود مادي مستقل. بهذا نجزم بارتياح لا يحتاج برهنة عليه هو ان العقل جوهر تجريدي ماهيته التفكير حسب تعريف ديكارت. هنا نحن نسقط خاصية التفكير على الدماغ فقط ومن غيره لا يوجد تفكير معرفي. اي علينا الانتباه التفريق بين فيزيائية العقل كعضوفسلجي من مكونات الجسم وبين العقل كناتج تعبيره التجريدي عن وعي مدركاته بوسيلة اللغة. على حد تعبير ديكارت العقل جوهر ازلي خالد ماهيته التفكير. العقل كخاصية بيولوجية يحوزها الانسان بتفرد نوعي هو مجمل ما تحتويه جمجمة الانسان فهو ليس بخالد بعد الفناء الجسدي لانه مادة. الخالد هو الافكار الصادرة عن العقل فقط..

من يعتبرك وسيلة لا غاية لا ترجوه خيرا.

- اللغة هي شكل محتوى الفكر وعبقرية العقل سابقة لما تفصح اللغة عنه.

- اللغة بمعناها التواصلي الاجتماعي هي ما فوق تفكير الصمت. وحركات الجسد الايحائية الصامتة هي مدخل تاويل ايحاءات تلك الحركات التي لا نهاية لها.

- احساسات ما تنقله الحواس عن العالم الخارجي هو انطباعات ذهنية عابرة وليس افكارا تمثل وعيا معرفيا صادرا عن العقل.

- العقل لا يدرك الزمن موضوعا مستقلا له بل يدركه دلالة معرفية تلازم الاشياء.

- الوعي جوهر تجريدي يلازم موضوعه تحكمه قصدية السلوك العقلي.

- الزمن ادراك دلالة معرفية محايدة للاشياء لا يدخل بعلاقة تموضعية معها ولا بعلاقة جدلية مع مدركات العقل.

- الوعي تموضع ادراكي تجريدي مع الاشياء والزمن احتواء محايد لمدركات العقل.

- كان التواصل اللغوي الشفاهي لهجة كلامية لدى الاقوام البدائية الى ما قبل عصر التدوين 3 الاف عام قبل الميلاد. هذه اللهجات الشفاهية ليست لغة ولا كلاما منسقا تضبطه قواعد نحوية كما هو في نحو اللغة الحروفية التي يمتلك الحرف الابجدي فيها صوتا ومعنى الدلالة على شيء محدد مقصود. واللهجة خاصية تميّز قوما او جماعة معينة تعيش بمصالح مشتركة ويربطها مصير مشترك. والى يومنا نجد هناك لهجات مجتمعية تغتذي بوجودها من لغة ام لها. لكن يبقى الفرق بين الاثنين واضحا فالذي لا يمتلك نحوا وقواعد صرفية وبلاغة وكتابة ابجدية وغيرها لا تكون لغة.

- لن يكون الصمت اللغوي بليغا طالما يلجم العقل اللغة التعبير عما لا معنى له.

- حركات الجسم الايحائية الصامتة مثل بعض الطقوس الدينية وتمارين اليوغا ورقص الباليه والمسرح الصامت هي تجليات لغوية لكينونة واحدة هي الانسان.

- غريزة المنفعة عند الانسان فطرة ينمّيها صراع افراد المجتمع من اجل تحقيق مصالحهم الفردية.

- الجسد والحركة وجهان لبيولوجيا كينونة واحدة.

- علاقة التخارج المعرفي بين الذات وعالم الاشياء هو تموضع ناقص بين مالك ومملوك.

- ما يعجز العقل التفكير به تعجز اللغة التعبير عنه.

- موضعة اللغة في ادراكها الاشياء ياخذ النقص المتعيّن منها كما ياخذ من الاشياء ايضا فكل متعيّن نقص سالب.

- شقاء الحياة كمثل سعادتها لا تمنعان الانسان من كراهيه الموت.

- الغائية والحتمية والضرورة الملزمة توصيفات لصناعة نظرية لا تحكم العلم ولا الفلسفة ولا السرديات الكبرى في التاريخ والدين والايديولوجيات السياسية.

- اللغة خيار الانسان الوحيد في ترسيمه صناعة حياته ومستقبله.

- كلما اردت الحصول على بعض ما هو حق لك ابحث عن الوسيلة الشريفة قبل الهدف النبيل.

- مواجهة صدمات وقائع الحياة المؤلمة خيرا من العيش على اوهام زائفة.

- الكلام التواصلي الشفاهي هو معنى لغوي قبل انتظامه في قواعد نحوية.

- جورج مور احد رواد الفلسفة الوضعية التحليلية الانجليزية دعا اعتماد لغة الحياة اليومية الدارجة مجتمعيا لغة للفلسفة نظرا لوضوحها الشديد.

- التواصل اللغوي البدائي الى ما قبل عصر التدوين كانت لهجات صوتية لا ينتظمها نحو وقواعد والا اصبحت لغة.

- المنفعة الذاتية جوهر انساني غريزي بالفطرة ولا تحتاج فلترة تجريبية للتاكد من صحتها.

- افضع انتهاكات تفكير العقل وتضليل الوعي الجمعي حينما تجد مسؤولين عديدين مهمتهم تخطئة ما لا يفهمونه.

- تكيّف الانسان مع الطبيعة منذ العصور الجليدية وما قبلها لم يكن بوعي من الطبيعة ولم يكن بمؤثرات الجينات الوراثية بل كان بهداية ذكاء الانسان وصراعه ضد اخطار انقراضه.

- من يلازمه ضميره يحتويك بفضله والاخلاق مسطرة والناس درجات.

- التجربة بالحياة يقين عقلي لا يحتاج تكرار حماقات الشك.

- ارادة العقل صمام امان عدم انزلاق العواطف غير محسوبة النتائج.

- الوعي الجمعي الضال يسحق كل بادرة تفكير علمي حضاري.

- تضليل العاطفة يطمس منطق العقل.

- لا تحملن وزرك اعناق آخرين كنت انت فيهم قدوة.

- لنا مرة نحيا واخرى مع هجرة النوارس والطيور نرحل غير عائدين.

- اغبى انسان يجد بمن يعطيه ثقته مطلقة ساذجا.

- ان تعمل بحقائق الحياة الصحيحة متاخرا خير لك ان تعيشها بزيف خادع طيلة حياتك.

- يموت الحق بصمت الكبرياء.

- صدق النوايا افعال وليست اقوالا.

- احيانا تلزمنا ظروف الحياة مجاملة من لا يستحقون التحية.

- الارادة موقف سلوكي لا يعلو قوانين الطبيعة ولا يتكيّف مع عادات المجتمع الخاطئة.

- من اسباب تراجع الثقافة العربية الجادة هو تعاملها مؤسسات وافراد بقوالب المجاملات الرخيصة واساليب التحامل والغيرة والانانية وافساد الضمائر.

- المال يشتري من يشابه مالكه.

- حين تضعك الحياة في مركز تجاذب اقطاب متباينة محصلتها صفرا فالحكم اجتنابك ارتكاب الخطأ.

- الوعي هو معرفة مدركات العقل تجريدا بما لا يتوقف عند مدركات الحواس للمادة التي هي انطباعات اولية المنقولة عن الادراكات الحسية.

- لا تتوقع يعطيك قيمتك كل الناس بل انتظرها تاتيك ممن يكافؤك القيمة.

- الزمن يسبق الوعي بالاشياء ويزامن المكان افتراضيا لذا الزمكان لا يعي ذاته بخلاف وعي العقل للزمكان كدلالة افتراضية وليست حقيقة فيزيائية اكتسبت تجريبية قاطعة يقينا.

- لا فلسفة حقيقية تسحقها مطرقة الجهل ويغيبها سندان التضليل.

- ما فوق اللغة: مصطلح نحته فلاسفة وعلماء اللغة واللسانيات على انها لغة ثانوية في مرتبة اللغات لانجاز حقيقة مالوفة وغير علمية وهي لغة قابلة للتكلم عن نفسها. في مقالة منشورة لي سابقا اجريت اسقاطا لمصطلح ما فوق اللغة على مرحلة من مراحل تطور لغتنا العربية قبل وبعد الاسلام. هنا اعيد بعض ما يحضرني منها ابتغاء تعميم الفائدة لا اكثر.

قبل وضع الخليل بن احمد الفراهيدي ضوابط وقواعد بحور الشعر العربي الستة عشر كان الشعراء العرب ينظمون ويلقون الشعر في مجالسهم وايامهم والفخر بقبائلهم بالسليقة المتوارثة او ما يسمى ما فوق اللغة. بمعنى كان العرب ينظمون الشعر ويفاخرون به في حروبهم وفي جميع مناسباتهم القبلية مثل الهجاء والرثاء والحب وغير ذلك من اغراض الشعر وهم لا يعرفون عن بحور الشعر شيئا قبل وضع الفراهيدي عروض الشعر العربي.

وكان العرب قبل الاسلام وإن تعددت لهجاتهم يقولون وينظمون الشعر بلغة عربية فصحى تفهمها وتتعامل بها جميع القبائل. ولم تكن القبائل العربية قبل الاسلام تعرف ان اللغة العربية تتكون من ابجدية حروفية كل حرف بها له رمز مكتوب يحمل دلالة صوت ومعنى. وكان من المستهجن ان يلحن العربي اي يرفع حكم الرفع للمفعول وحكم النصب للفاعل.

زمن الخليفة عثمان بن عفان عندما اشار عليه بعض الصحابة ضرورة جمع وتوحيد المصاحف اشاروا عليه ايضا وجوب تنقيط القرآن منعا لالتباس اللحن بعد دخول الاسلام اقوام من فرس واتراك وغيرهم من اجناس غير عربية. فاوكل الخليفة المهمة لابي الاسود الدؤلي الذي كان ضليعا متمكنا من اللغة العربية ولهجات القبائل العربية وساعده بمهمته تلميذيه نصر بن عاصم الليثي الكناني ويحيى بن يعمر. فلم يتمكنوا انجاز المهمة حتى سنة 70 هجرية حين امر الحجاج بامر من عبد الملك بن مروان تكليف الخليل بن احمد الفراهيدي بتنقيط القران في وضع النقط على الاحرف وتشكيل الحروف العربية بحركات النحو الاربع الضمة والفتحة والكسرة والسكون كما اخترع وضع الشدة والتنوين بالضم والنصب والكسر.

***

علي محمد اليوسف

في المثقف اليوم