أقلام حرة

إيران بعد فورة الإنتخابات - تعليقات ومقتطفات قصيرة

ثم نقدم مقتطفات من نصوص تسلط الضوء على بعض الحقائق التي لم تنل حظها منه في الأسابيع الماضية.  كشفت لنا الفورة حقائق اخرى حول نجاد والديمقراطية الإيرانية ربما نخصص لها مقالة أخرى أخيرة. اليكم الآن التعليقات والمقتطفات القصيرة:

 

إسرائيل والنابلسي: عندما تكون سمعتك سيئة، فمن الأفضل أن تعفي أصدقائك من وزر سمعة تلك الصداقة.  لذلك خاض الإعلام الإسرائيلي حملة مفادها أن إسرائيل تفضل فوز نجاد وليس موسوي. وقدمت الفكرة الغريبة ببعض الرتوشات مثل أن فوز الإعتدال في إيران سيدفع بأوباما والأوروبيين إلى موقف أكثر تساهلاً معها، وأن موقف إسرائيل الصلب أسهل تبريراً حين يكون نجاد في الحكم. لكن الفكرة يصعب أن تنطلي على أحد، لأن الإشكال الأساسي لدى إسرائيل بالنسبة لإيران هو إصرار الأخيرة على تطوير التكنولوجيا النووية وهو ما كان موسوي مستعداً للتراجع عنه. وطبعاً هذا الإتجاه في الإعلام الإسرائيلي لم يعدم أن يجد صوتاً "عربياً" داعماً له، مثل شاكر النابلسي، الذي كتب أن إسرائيل بحاحة إلى تصريحات نجاد لتظهر أنها في خطر فتتحمس أميركا لدعمها!!

إن صدقنا إسرائيل والنابلسي فأننا نصبح في موقف عجيب. فقد عبر حزب الله عن سعادته بـ"ديمقراطية الجمهورية الإسلامية" وخيار الشعب الإيراني" . واعتبرت حركة حماس نتائج الانتخابات الإيرانية "تزكية جماهيرية وشعبية كبيرة"  و"تعبيرا حقيقيا وواضحا على الديمقراطية وخيار الناخب الإيراني".

أي أننا نصبح أمام قضية تتفق فيها مصالح إسرائيل وحزب الله وحماس وبالضد من مصالح أميركا والغرب! لا تضحكوا...إنها فرصة لبناء أساس جديد للسلام، اليس كذلك؟

 

"كم اعطت وسائل الإعلام الأمريكية من اهتمام للإنتخابات في اليابان أو الهند أو الأرجنتين أو أي قطر آخر؟ كم هو عدد الأمريكان، بل والصحفيين الأمريكان، الذين يعرفون من الذي يقود البلدان الأجنبية، عدا بريطانيا وفرنسا وألمانيا؟ من يستطيع أن يذكر اسم القادة السياسيين في سويسرا أو هولندا أو البرازيل او اليابان أو حتى الصين؟ لكن الكثيرين يعرفون إسم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. والسبب إنه يتم تقديمه يومياً كشيطان!"

http://www.informationclearinghouse.info/article22844.htm

 

قال متظاهر من مؤيدي موسوي لصحيفة نيوزويك : "أعتقد أن هناك مجموعات إرهابية صغيرة وعصابات إجرامية تحاول الإستفادة من الوضع".

http://www.newsweek.com/id/202475

 

"لقد تم تقديم "سرقة الإنتخابات" على أنه حقيقة مثبتة، بالرغم من عدم وجود أي دليل كان على ذلك. لكن وسائل الإعلام الأمريكية تجاهلت أكوام الوثائق التي تثبت "سرقة الإنتخابات" من قبل جورج بوش و كارل روف. وحتى وسائل إعلام اليسار الأمريكي تبنت القصة....مقدمة وجهة النظر الهستيرية لأحد المعادين للنظام الإيراني  وكأنها "الحقيقة النهائية".

http://www.informationclearinghouse.info/article22844.htm

 

"حسب مصادر أمنية إيرانية فأن إرهابيين يرتبطون بالولايات المتحدة تم اكتشافهم وهم يحاولون تفجير عشرين قنبلة في طهران، إلا أنهم نجحوا في تفجير قنبلة قرب مرقد مؤسسة الثورة الإيرانية آية الله خميني قتلت شخصاً وجرحت اثنين."

http://alertnet.org/thenews/newsdesk/LK74273.htm

 

"تم تصوير الشباب الإيراني والإنترنيت كأنها طلائع "التغيير" في الإنتخابات. لكن استبياناتنا بينت أن من يمتلك حتى الوصول إلى الإنترنيت من الإيرانيين لايزيد عن 30% , وأن الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً كانت أقوى الكتل التي صوتت لصالح أحمدي نجاد. إلفئات الوحيدة التي كانت تدعم موسوي كانت بين طلبة الجامعات والخريجين وذوي الدخل العالي."

http://www.informationclearinghouse.info/article22844.htm

 

الجنرال الباكستاني السابق، ميرزا أسلام بيك قال في راديو البشتو....بأن هناك براهين استخباراتية لا تقبل الشك، بأن الولايات المتحدة تدخلت في الإنتخابات الإيرانية. وقال "الوثائق تثبت أن السي آي أي صرفت 400 مليون دولار داخل إيران لإثارة ثورة ملونة، ولكن فارغة، بعد الإنتخابات. "

: http://www.informationclearinghouse.info/article22844.htm

 

وزير الخزانة البريطاني السابق نورمان لامونت:"دلوني على ديموقراطية حية في العالم العربي مثل ايران"،

http://www.almanar.com.lb/newssite/NewsDetails.aspx?id=90346&language=ar

 

بالرغم من أن الإنتخابات الإيرانية ليست حرة بالمقاييس الغربية ، إلا أن الجمهورية الإسلامية لها تاريخ يمتد إلى 30 عاماً من الإنتخابات الساخنة وشديدة التنافس على المستويات الرئاسية والبرلمانية والمحلية.

http://informationclearinghouse.info/article22846.htm

 

لا يملك المصري الديمقراطي إلا أن يشعر بالحسد أمام ما يراه يومياً من صور ولقطات إيرانية تبين مدى حيوية السياسية في هذا البلد العريق. مؤشر واحد يكفي لكي يلخص الفارق بين الانتخابات الإيرانية والمصرية. في إيران ذهب حوالي 80 % من الناخبين للتصويت في الانتخابات الأخيرة، وفي مصر ذهب حوالي 20% فقط في انتخابات 2005.  سامر سليمان - بين مصر وإيران، بين صراعات القصر ومواجهات الشارع http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=176370

 

قبل المناظرات أشار فريقي حملة الإنتخابات لكل من موسوي ونجاد إلى أنهما يتوقعان ارتفاعاً مفاجئاً للداعمين لموسوي. وبعد المناظرات استنتج نفس الفريقين بأن الأداء التحريضي المدهش لنجاد، والأداء "التائه" لموسوي قد دعما موقف الرئيس (نجاد). وأشارا إلى أن اتهام نجاد لموسوي بأنه مدعوم من أولاد رفسنجاني، والمعروفين بالفساد في المجتمع الإيراني، قد لعب دوراً مؤثراً في تحديد أصوات الناس، وكذلك فعلت إشارة نجاد إلى أن الإصلاحيين يريدون الغاء برنامج إيران النووي.

http://informationclearinghouse.info/article22846.htm

 

تقرير إحصائي أجرته مؤسسات أمريكية قبل الإنتخابات الإيرانية بأسابيع معدودة.

http://www.terrorfreetomorrow.org/upimagestft/TFT%20Iran%20Survey%20Report%200609.pdf

 

حيثما وجدت تزويراً على المستوى المحلي، كان هناك حشو بالبطاقات الإنتخابية ( أذربيجان: تفريغ الصندوق تبعه صوت عال ثم انهالت كومة البطاقات المربوطة ببعضها) أو سرقة بطاقات ( صربيا: إخفاء بطاقات من أجل الغاء الإنتخابات دستورياً حين لا يستوفي العدد الـ 50% المطلوبة) أو اختلاق الناخبين (جورجيا: محطة فارغة من الناخبين ظهراً أخرجت بحركة سحرية أكثر من 1000 "متحمس للديمقراطية" بعد بضعة ساعات، وكلهم وقعوا بنفس التوقيع الملتوي في سجل الناخبين) وفي جميع هذه الحالات كان العدد النهائي للبطاقات يبدو سليماً تماماً! (لم أكن حاضراً في جميع حالات العد لذلك لا أستطيع الجزم في كل الحالات تماماً) ورغم ذلك فهو لا يعني أن الإنتخابات عادلة. أن حالات غش عد الأصوات التي مرت علي كانت دائماً تجري على مستوى أعلى من المستوى المحلي بمستوى واحد أو أثنين، لأن الغشاش الجيد يعلم أنه لامعنى للعب بالنتائج حيث يتواجد عدد كبير ممن قد يشاهد ما يجري. – مارتن دوده فان تروستويك، مؤرخ ومترجم هولندي قام بمراقبة العديد من الإنتخابات في بلدان المعسكر الإشتراكي السابق لحساب مجموعة هلسنكي لحقوق الإنسان البريطانية.

http://informationclearinghouse.info/article22889.htm

 

لقد جاءت أولى رسائل التويتر حول تزوير الإنتخابات من إسرائيل. يبدو أنها محاولة من الموساد لزعزة استقرار إيران. الشباب ذوي التعليم العالي ليسوا سعداء بسياسة نجاد، لكن تلك السياسة تحمي الفقراء من الفقر والإستغلال، وهذا ما دعا كل هذا العدد لإنتخاب نجاد.

http://www.boublog.nl/2009/06/16/de-gestolen-verkiezingen-van-iran/

 

اتهمت واشنطن واوتاوا ولندن وباريس بشكل أشبه بالملائكي، إيران بإجراءات إنتخابية غير سليمة، بينما تتجاهل تماماً عدم الوجود المطلق للديمقراطية في الدول الإستبدادية الصديقة في الشرق الأوسط مثل مصر والمغرب والسعودية العربية. ... لقد تعاونت الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية تواً على التأثير على  الإنتخابات اللبنانية بتقديم الملايين بشكل رشاوى لتأمين فوز الجانب الموالي للولايات المتحدة. لقد كان لدى الرئيس نيكولا ساركوزي من الصلافة ما أتاح له لوم إيران على الإجراءات الإنتخابية غير المناسبة بعد عودته من تابين جنازة دكتاتور الغابون عمر بونغو والذي حكم لـ 41 عاماً كان خلالها يجهز فرنسا بالنفط الرخيص الثمن. وعندما فازت حماس بإنتخابات سليمة تماماً في غزة سارعت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التآمر على الحكومة الفلسطينية. لقد تحدث السناتور جون ماكين وغيره من أعضاء مجلس الشيوخ عن فضاعة انتهاك حقوق الإنسان في إيران بعد تصويتهم لمنع نشر صور التعذيب المقززة في سجون الولايات المتحدة في العراق

http://informationclearinghouse.info/article22898.htm

 

وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك :ان "فوز المتطرفين هو نبأ سيء كأي فوز يحققه متطرفون" !!!

http://www.almanar.com.lb/newssite/NewsDetails.aspx?id=90112&language=ar

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1098  السبت 04/07/2009)

 

 

في المثقف اليوم