أقلام حرة

صورة وفاء إلى خزعل طاهر المفرجي / لطيف عبد سالم العكيلي

التي احتضنت فعاليات اليوم الأول من مهرجان النور السادس، وقفت عاجزا عن النطق بعبارة أو كلمة استذكار اخص بها المغفور له الشاعر والأديب خزعل طاهر المفرجي الذي غادرنا إلى جوار ربه بمدينة العمارة في شهر كانون أول 2011 م، ونحن على أعتاب العام الجديد، وعلى مقربة من لقائه أحبته المشاركين في مهرجان النور . ولا اخفي سرا أن كل ما امتلكه من إمكانيات لم يكن بوسعها استثارة مشاعري في نطق شئ سوى قراءة سورة الفاتحة ترحما على احد أعمدة الكلمة الصادقة الذي أمتعنا بجميل شعره وصفاء أدبه . كان الراحل مناضلا غيورا وأديبا متمكنا أثرى المكتبة الثقافية العراقية بانجازاته الأدبية وانطباعاته الفكرية والمعرفية . إذ أن  له مساهمات فاعلة في مجال النقد وكتابة القصة القصيرة . وحين تفتقد المنظومة الثقافية ابنا بارا للأدب والثقافة والكلمة، وإنسانا نبيلا لم يسجل عليه من عرفه غير الطيبة والخلق وكرم الضيافة، تكون هذه الخسارة الكبيرة التي ألمت بالوسط الثقافي وأصدقائه ومحبيه ومتابعيه مبعثا لاستذكار جزء من ثنايا الماضي الجميل .

وما عسانا أن نفعل تجاه زميلنا المغفور له خزعل طاهر المفرجي الإنسان والمناضل والشاعر والناقد سوى أن نقول ليرحمك الله يا من تحيا في قلوب محبيك، فأنت ماتزال حاضرا بدماثة خلقك ومنجزك الإبداعي بيننا .


  المهندس لطيف عبد سالم العكيلي / باحث وكاتب صحفي 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2111 السبت  05 / 05 / 2012)


في المثقف اليوم