أقلام حرة
عودوا الى الله يا .. !!
من منا لايعرف بما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تحول اسمها بقدرة قادر وتم اختصاره بجمع الاحرف الاولى من الكلمات لتصبح (داعش).
لقد عرف عن هؤلاء الذين لادين لهم ولاهوية ولااخلاق ولاهم حتى مسلمين لأنهم أنجس خلق الله في الارض منذ خلق الله الكون وحتى هذه الساعة.
فالقتل والذبح هويتهم والاعتداء على الغير بدون رادع سلوكهم والاستحواذ على املاك الاخرين هوايتهم واغتصاب النساء واخذهن سبايا وبيعهن في سوق النخاسة وتشغيلهن خادمات تدل على فراغ هؤلاء من شيء اسمه الدين وانما الهوس الجنسي والسادية هي الغالبة على اخلاقهم ووحشيتهم التي لانهاية لها.
قطع الرؤوس واخذ الفدية والاتاوات تدل على أنهم خوارج من نوع اخر لاينتمون لأي نوع من البشر. خطف الاطفال وتدريبهم على السلاح من ابشع الافعال التي يقومون بها. وتفخيخ ذوي العاهات وخاصة (المنغولي) يدل على بشاعة قساوتهم واستهتارهم بالنفس البشرية وعدم احترامهم لكل القيم الانسانية !!!
وأما الفتاوى التي يطلقوها على مختلف انواعها فهي دائما تثير السخرية عند كل الناس فحدث ولاحرج. مرة بفصل الازواج مختلفي المذهب وعزلهم وفصلهم بعضهم عن البعض الاخر. ومرة من لايحب الدولة الاسلامية لايقبل صيامه !!!
ومرة حرمة الاحتفال بمولد سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ومرة جواز الاستمتاع بالغلمان واغتصاب السبايا. ومرة يفتون ويقولون يحق للمرأة أن تتنفس اذا شعرت بالاختناق !!!
ومرة يفتون ويقولون سيقوم الاخوة المجاهدون بقطع رؤوس جميع الاطباء فلا حاجة لنا بهم لأن الاعمار بيد الله !!!
وقد اثارت هذه الفتاوى الكثير من التعليقات على (الفيس بوك) واخذت حقها من السخرية والتندر بها. واصبحت مثار للضحك عليهم في المنتديات.
وتعدى ذلك ايضا نشر مقاطع فيديو تحتوي على اغاني ورقصات هدفها السخرية من (داعش الارهابي) واضحاك المتلقي. مثل اغنية دعشاوي كاملة أو مدد.
وهكذا وجد الكثير من القراء فرصة لكي يعرون ويسخرون من داعش وفضح كل اعمالهم الجهادية التي يضحكون بها على الشباب الجاهل والمتعطش الى الموت في سبيل قضية خاسرة نتيجة غسل دماغه بشتى الوسائل التي تغريه داعش بها !
اليوم كان هناك تقرير امريكي يقول أكثر من عشرين الف (داعشي) دخلوا سورية والعراق من تسعين بلد في العالم !!!
بالله عليكم كيف استطاع هؤلاء الداعشييون خداع هؤلاء وبأي طريقة واسلوب؟
اذن عندما نفكر قليلا ان داعش تمتلك ماكنة اعلامية ضخمة لكهربة هؤلاء الشباب وجذبهم الى مناطق القتال في كل مكان يحتاجون به اليهم. والمشكلة الاكثر خطرا وأكثر بؤسا هي تطرف هؤلاء وانفصالهم عن الواقع الطبيعي الذي يعيشه الشباب العادي او الحياة الحديثة التي يعيشها الشاب العربي هذا اليوم.
ومشكلتنا هذه الايام كيف نتخلص من داعش الذي يتمدد على حساب الشعوب والدول؟ وكيف نتخلص من جرائم داعش الجنونية ومن شذوذهم الذي لاحد له؟
وهذا يعتمد على البيئة الحاضنة للشباب. وكيف يربي الاباء ابنائهم وابعادهم عن خطر داعش. لأن الانترنت ملغوم بمئات المواقع التي تغري الفتيات والشباب للجهاد مع داعش بكل الوسائل وبتقنيات حديثة واساليب مغرية ماديا ومعنويا !!!
وتداول هذا اليوم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه عجوز سورية تتحدث لعدد من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي مطالبة إياهم بالتوقف عن الأعمال الإرهابية والعودة إلى الله. والكف عن قتل الناس بدون أي مبرر.
ووقفت العجوز السورية بجانب دورية يتواجد فيها عدد من مسلحي التنظيم. وتحدثت إليهم بكل جرأة وقوة. ولقنتهم درساً قاسياً. ونعتتهم بـ (الحمير) !!!!
وقالت إن (دولتكم ملعونة) ودعمت نصائحها لهم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية وأبيات من الشعر.
وبدا مسلحو داعش غير مبالين أو مكترثين لحديث العجوز. وسخروا من حديثها أكثر من مرة. وفي نهاية المقطع رفضوا تلبية طلبها بإيصالها بمركبتهم إلى وجهتها متذرعين بانشغالهم.
وانتشر المقطع بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي. وأجمع معظم من شاهده على قوة وحكمة العجوز السورية مؤكدين أنها لم تأبه بقوتهم وإمكانية أن يعتدوا عليها، فيما حاول أنصار (داعش) تكذيب المقطع. وقالوا إنه التُقط في منطقة أخرى لا تتبع للتنظيم !
واليكم هذا الرابط الذي تتحدث به هذه العجوز على فطرتها وطبيعتها:
https://www.youtube.com/watch?v=VqUMmT9Yk7U
وان شاء الله سنحتفل قريبا (بكنس) داعش من المناطق التي يتواجدون فيها في العراق ولانقول لهم كما قالت لهم هذه المرأة الشجاعة عودا الى الله ياحمير. بل سنقول لهم عندما نطردهم من اراضينا عودوا الى جهنم وبئس المصير التي جئتم منها. ولاعودة لكم هنا وسيكون العراق مقبرة لكم بقوة الله والقوات اللعراقية الاشاوس وقوات الحشد الشعبي الابطال حفظهم الله تعالى جميعا بحق محمد وال محمد. والنصر قريبا ان شاء الله تعالى.
سيد احمد العباسي