أقلام حرة

الى السيد السيسي والى قمة (شرك القادة الأعراب)

akeel alabodالى الشرفاء منهم فقط!

سيدي الرئيس:

حيث ارفع صوتي ورايتي مستنكرا اعتداء ال سعود وزبانيتهم واسيادهم على شعب اليمن الشقيق، بلا مسميات تم اختراعها زيفا وكذبا وافتراءا تحت عنوان ما يسمى (عاصفة الحزم)

وهي بالأحرى كما يطيب لي تسميتها بحسب ما سمعته ايام زمان ب (ولية المخانثة).

وهي قصة تحكي عن أشقياء بغداد ايام زمان والشقي ايام زمان هو من اصحاب المروءة والشهامة حيث تراه يقف مع المستضعفين والفقراء ضد الظالمين وأصحاب البطش والجبروت، وذات يوم حضر احد المخانثة بتشجيع أعداء ذلك الشقي للغدر به وطعنه من الخلف اثناء مرضه بسكين بصحبة مجموعة من الساقطين والمخانثة، عندها رفع الشقي رأسه ليرى انه قد تلقى الضربة من جبان كان قد ساعده يوم استغاثته. هنا حيث من باب الشيء بالشيء يذكر، يهجم بطائراتهم الخانعون على شعب اعزل ويمارس السافل الزنا كما يحلو له مع ....

لذلك حيث يؤسفنيان تضعوا أياديكم بأيادي من استباحوا قتل الانسان وانتهكوا حرمة الدم وراحوا مع أزلام أمهاتهم يتفاخرون بصولاتهم امام شعب مستضعف.

أقول هي لغة الخسة والخيبة والخذلان يا سيدي تلك التي ركن الجبناء اليها، ليمدوا يد العون الى أسيادهم ولينصاعوا طائعين لتنفيذ مخططات (ابي ناجي) تلك التي اعتمدت حرب الأديان وتجييش الفرق والطوائف، ليتسنى لهم ما سمي بالأمس (خارطة الطريق) تلك التي وضعت تركيا وحلفائها في طريق وإيران وحلفائها في طريق اخر. وبين هذا المنفذ وذاك ، أختبئت الأفعى وشن اللقطاء حربهم المدمرة على العرب أنفسهم تحت ذريعة الخشية من توسع او تمدد الطرف الذي استطاع ان يتقن فن الصناعة والإدارة والحوار(الصفويون)كما يحلو لهم تسميته، بينما وفي المقابل ،تركيا وحلفائها تدعم إحبابها وفقا لاليات الصراع والموازنة المتفق عليها بحسب املاءات صاحب السلطة والسلطان ذلك لإسقاط الند الذي يخشى منه الجميع. هنا حيث تسقط لغة الحوار وتنتهي تماماً سفسطة الدين ، أراها تتلاشى تماماً لغة الله حين قال في كتابه المنزل :(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ذلك ليتكئ الساقطون والمنحرفون خلف طاولات الموءامرات المؤتمرة بأوامر أعداء الحياة ويسفك دم المستضعفين الذين ليس لهم من قوة على الارض تحميهم الا سلاح الكرامة والشرف .

ترى اي موءتمر هذا الذي تتفقون وفقه على استنزاف أوطانكم وشعوبكم أيها الموءتمرون !

اين النخوة والكرامة والمروءة أيها السيسي !أقول ذلك معاتبا، لأنك وبحسب سجلات المتزعمين لست منهم، فأنت ليس من الذين استبدلوا شرف العفة بالإمارة والسلطان.

في المثقف اليوم