أقلام حرة

عــزيزي الـقـارئ

قبل الدخول في سـرد الـنُـكتـةِ أود الـتـوضيح للـقارئ أني لـم أنـتـمِ الى حـزبٍ أو طائـفةٍ وإنـمـا انـتمـائي وطائفتي هـما الاســلام الـمحبـة والـســلام ومن هنا أقول :

في مساء يوم 27 آيار الجاري ورد خـبرٌ من الفضائيه السعوديه [إم بي سي] مـفادهُ قـرار لـمجـلس الامــارات العـربيه يُــعــاقــب كُــلَّ مَــنْ يَــتــعـاطف مـع الاحــزاب الارهــابـيـةِ الــتــالــيةِ :

كان على رأس القـائمـةِ حــزب الله اللـبـناني ثــم يــلي بـعده داعــش ثـم تـليـهما الـنُصـرة

الحقيقة ضـحكتُ على نُـكـتةِ الـسُــفهاء في دَرْجِ إسـم حزب الله مع المجاميع الارهابيه داعـش والـنُصرة لأن حزب الله حزب يُدافع عن كيانـه ووطـنه ضـدّ الـصهاينة في حـين داعش

والـنُصـرة مـجاميع إجـراميه تـمَّ تـصنيعها في مصانع الصهيونية مع حُـكام آل ســعـود وآل خـليـفه وآل نـهيّـان وآل حـمَـد وآل ثـاني وآل مكـوم ومَنْ يـسيرُ بـركبهم وهـذا لـيس خـافـياً على أي إنسـان لـه واعـية ســليمة، إنّ حزب الله لـم يـكنْ عـمـيلاً يــا أيهـا الـعُـملاء الصـهاينة الـمتأســلمون إنْ حــقـدكم سـيزيدكم مـرارةً ومـا عــدوانـكم عـلى الـبلـد الآمن ألــيَـمَن إلّا شـــاهـدٌ علـى خـسـتكم وســفالتـكم .............

فـيـا أيـها الـحُــكّامُ للـحرِّ صــولةٌ

أراها قـريـباً والـقــوارعَ تَـقــــرعُ

فـأنـتمْ زرعـتـمْ يـا طــراطيرُ شــرّها

أتى الأمـرُ من ربِّ العبادِ فـجـعـجـوا

الحاج عطا

الدنمارك / كوبنهاجن

ألاحـد في 31 / 5 / 2015