أقلام حرة
لأن سوريا لكل السوريين
في سوريا كون رئيس الدولة السابق والحالي من مذهب فقهي إسلامي معين هو شئ جاء بالصدفة، والمرحوم حافظ الأسد هو إنسان علماني ويؤمن بالقومية العربية ضمن حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري والرجل عروبي للنخاع وهذه حقيقة الرجل.
حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري في سوريا أعاد هندسة الطبقات الاجتماعية بحيث أصبح الفلاحين وأهل القري علي طول وعرض القطر السوري مواطنين كباقي المواطنين وانهي الترتيب العثماني القديم.
الذي يقلد ويعكس ما كان بالامبراطورية العثمانية القديمة
العلويين بالأمن وسنة المدن للحكم !
وسنة القرى والعشائر فلا مكان لهم بأي موقع بالدولة وليس لهم نصيب من خدمات الدولة أن وجدت آنذاك؟
هذا الترتيب الطائفي والمناطقي والتقسيم والاجتماعي المشين قضي عليه حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري فأصبح كل السوريين واحد ويتم التعامل معهم بشكل إنساني واحد وتم إلغاء عقلية الاستحقار الاجتماعي العثماني القديم وأصبح هناك إعادة هندسة ومساواة في تقديم خدمات دولة الرعاية لحزب البعث لذلك صعد الي مفاصل الدولة السورية أبناء الفلاحين من دير الزور ودرعا تحديدا وباقي ابناء الفلاحين وايضا استمر ابناء المدن حسب ما كانوا عليه فلم يتم اضطهاد احد علي حساب احد ولكن تم التعامل مع الجميع تحت دولة الرعاية لحزب البعث فجميع السوريين تم السماح لهم بالتعليم والعمل الحكومي . ...الخ
فهؤلاء يمثلون لب الدولة السورية ومحور الارتكاز المكون الجيش العربي السوري الذي يحارب منذ خمسة سنوات.
وأيضا القاعدة الاجتماعية التي تؤيد حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري علي عكس كل ما يقال بالإعلام الدعائي الذي يقوم منذ أكثر من خمسة سنوات بأكبر عملية تزوير إعلامي بتاريخ البشرية.
د.عادل رضا
