أقلام حرة

السوريون أبطال نرفع لهم التحية

adil ridhaالسوريون كانوا يعيشون في بلادهم وجاء حلف الناتو يتأمر علي وطنهم وأستغل فورات غضب مستحقة من تصرفات ألاجهزة الأمنية تراكمت وانفجرت كفورة غضب وليس كثورة شعب دخل علي هذه الفورة المستحقة خلايا الاستخبارات الدولية النائمة وتم تنشيط جواسيس حلف الناتو بالداخل والخارج.

والكثير دخل في الكلام في الدفاع عن الشعب السوري واللعب علي عواطف الشعوب، بأكبر عملية تزوير إعلامي عرفته البشرية من خلال فبركة فيديوهات وعمل لقطات سينمائية بكائية لتفعيل آليات الثورات الناعمة المصنعة غريبا والتي تم إعادة تفعيلها بسوريا بعد خروجها عن السيطرة بمصر واليمن.

وبعد فشل حلف الناتو بأسقاط دولة سوريا بنعومة قام بتوظيف الجماعات التكفيرية لخدمة هدف إسقاط الدولة السورية وحكم حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري وهذا هو الهدف وأما الكلام عن "شخص الرئيس " فهي بروباغندا إعلامية فلم يقدم الجيش العربي السوري أكثر من مائة ألف شهيد ليحمي "منصب شخص" بل من أجل أن يدافع عن وطن وبلد وأستقلال حقيقي.

ولم يتحمل الشعب السوري الجوع والتجويع ليحمي "منصب شخص " بل جاعوا وعاشوا أقصي أنواع العقاب الدولي عليهم بالأقتصاد وتدمير دولة الرعاية التي ترعاهم لأنهم قاوموا إسقاط دولتهم وحافظوا علي استقلالهم.

وكونهم اضطروا للجوء الي من تأمر عليهم فهذا أقل القليل ما علي دول حلف الناتو عمله.

وليست منة علي السوريين أن يستقبلهم أحد وليست اروربا جنة الله على أرضه فالحياة صعبة وتعيسة والإنسان يدفع 40 الي ستين بالمائة من دخله ضرائب والإعلام بيد رأس المال والإنسان يعيش كالمكنة الي سن الخامسة والستين والمعاشات التقاعدية لا تكفي أحد.

والسوريين في حكم دولة الرعاية لحزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري كانوا يحصلون على تعليم مجاني وطبابة مجانية ودعم غذائي من الدولة الخ وهذا غير موجود بالغرب ويتمناه من بعيش بالغرب وأقول من يعيش هناك ولست اقول من يذهب للسياحة هناك.

وللموضوع تتمة ولكن أريد كذلك أن استنكر العنصرية التي يواجهها السوريين بالبلاد العربية وخاصة أن سوريا علي مدي تاريخها لم تضع خيمة لأي شخص لجأ اليها وعاملته معاملة المواطنين السوريين سواء بسواء.

مع أنها بلد عربي يواجه الصهاينة منفردا وبحرب عسكرية واستخباراتية واقتصادية وليس لدي الآخرين إلا الكلام الفارغ والمزايدة عليهم وعند الجد لا نجد هؤلاء بالميدان.

 

د.عادل رضا

في المثقف اليوم