أقلام حرة

الجمهورية الاسلامية ضد نفسها!؟

adil ridhaبدعة المشي الي قبور الائمة خرافات وأساطير ليس لها أساس شرعي ومعيب أن تروج الجمهورية الاسلامية للبدع والخرافات.

وهل كان الأمام الخميني أو مرتضي مطهري يقبل بهذه الترهات السخيفة؟

وواضح تغلل تنظيم الحجتية المنحرف المعادي للأمام الخميني وخطه بالواقع القيادي داخل الجمهورية الاسلامية.

هناك ترويج لخط خرافي ضمن الواقع الإسلامي للشيعة هذا الخط بالبداية استغل احمق مجنون ادعي المرجعية لنفسه وروج لنفسه بشكل مشبوه و ورث المرجعية لأخيه!؟ وقام بنشر شبكة من قارئي المنبر من غير المتعلمين وخاصة بالخليج حيث المال والتمويل ويستحدث طقوس خاصة وغريبة ويزيد علي ما هو موجود ويطلق عليها لفظ شعائر ليقارنها بالحج الأكبر.

هذا الخط التقطته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالثمانينات ودعمته لكي تضرب به الإسلام الثوري بما يمثله من حالة تعبيرية وحدوية بين المسلمين وغير المسلمين.

لتوجد حالة من الإسلام الطائفى الخزعبلاتي الذي يركز علي عبادة الشخصيات التاريخية وينسى الإسلام.

ووصل الانحراف بالجمهورية الإسلامية أن تزايد علي الترويج لهكذا ممارسات غير شرعية التي ليس لها أساس فقهي ولا تاريخي وتمثل سخافة وترهات.

وهذه الممارسات بالأساس تم الترويج لها لضرب الجمهورية الأسلامية بالأساس الفكرى لها.

الذي تخلت عنه الجمهورية الاسلامية لتصبح سلطة تريد البقاء بدلا من نموذج فكري يسعي للنجاح.

وعيب وسواد وجه ما تقوم به الماكنات الإعلامية للجمهورية الإسلامية بتبني خرافة المشي الي ضريح الإمام الحسين وهي تزايد بتبني السخافات بشكل معيب لمن يعرف ما هي الثورة الإسلامية ومن هو الامام الخميني ومرتضي مطهري ومصطفي شمران ود.علي شريعتي

 

د.عادل رضا

في المثقف اليوم