أقلام حرة

سوريا لن تركع

adil ridhaالسوريون والايرانيون يتحركون بالأعلام المساند لخططهم الاستراتيجية بخطاب يدعو للشراكة مع الغرب للحرب علي الإرهاب!

وهم يقدمون هذا الكلام عن شراكة غربية معهم بالحرب ضد الإرهاب ضمن أعلام "تطميني" تقوده شبكة قنوات إخبارية وصحف ممولة منهم مع الشخصيات الرادحة باﻻيجار التي تتكلم حسب المبالغ المدفوعة وتقدم الخطاب ونقيضه حسب الجهة الدافعة ومنهم النصاب عبدال..... دولار وباقي شلة السقوط العربي من المتكلمين علي الفضائيات

وهو خطاب إعلامي ردحي تطميني لعامة الناس لا يمثل حالة من الواقع بل صناعة ل "وهم"

يختلف عن قناعة السوريين والايرانيون وهم غير مقتنعين بهذا الخطاب، فهو خطاب لتطمين الناس بعيدا عن

"حقيقة" :

أن سوريا تحارب حلف الناتو مجتمعا بأدوات من التنظيمات التكفيرية يوظفها حلف الناتو والكيان الصهيوني خدمة لأهدافهم بأزالة دولة حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري وتدمير الجيش العربي السوري واراحة الكيان الصهيوني وتفعيل خطوط الغاز ضمن مصالح حلف الناتو بالضد من الصينيين والروس ومنظومة دول البريكس.

تتقاطع تلك الأجندات مع رغبة عربية بأزالة "شخص" من يرأس الجمهورية العربية السورية وأيضا أجندات الإخوان المسلمين بتدمير دولة حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري بسوريا ضمن سقوط الإخوان المسلمين السوريين ببئر الخيانة والعمالة والجاسوسية لحلف الناتو ببراغماتية غير أخلاقية تستعين بكل شئ للوصول إلى حكم سوريا.

 

د.عادل رضا

في المثقف اليوم