أقلام حرة

جمعية المستقلين العراقيين في المانيا: لنتضامن مع العراق...

hasanhatam almathekor

بنات وابناء العراق في الخارج: ندعوكم لتحمل مسؤوليتكم الأخلاقية والوطنية لنصرة شعبكم ووطنكم عبر تعرية الأخطار التي يتعرض لها العراق امام الرأي العام العالمي والأقليمي والعربي، وادانتها، مهما تعددت مصادر الأذى، تبقى التدخلات الخارجية والخيانات الداخلية رأس رمحها القاتل.

رغم كوارث الفساد والأرهاب والتخلف، يبقى العوق التاريخي الذي سببته وتسببه عائلة وحزب عشيرة مسعود البرزاني السبب المباشر في ارباك الدولة والمجتمع وتدمير حاضر ومستقبل العراقيين، هم الطريق المعبد بالنوايا الشريرة امام الأختراقات الخارجية ولعنة الفتن والصراعات والأقتتال الداخلي بغية تفتيت العراق واعادة تقسيمه دويلات تنتهي رماداً في محرقة التبعية.

مسعود البرزاني وفي مرحلة الضعف العراقي استحوذ على ارض (بحجم الأقليم) تعود ملكيتها تاريخياً وحضارياً الى مكونات عراقية، وبوحشية التكريد والأستيطان المغموسة بالأبادات والأجتثاث، يريد الآن اكمال مشروعه الأنفصالي ثم التمدد في جغرافية الوطن دويلة مخابراتية استخبارية عنصرية، عبر لعبة الأستفتاء يحاول مسعود جر محافظات الشمال العراقي الى فتنة اقتتال سيكون الشعب الكردي اول ضحاياها وتلحق اضراراً فادحة بالمكونات الأخرى.

لنقف صفاً واحداً خلف العراق الواحد وبقوة الأعلام ان نكون الى جانب شعبنا داعمين قواتنا المسلحة الوطنية من اجل حماية الأرض والعرض وخبز الناس، تلك التي تهددها مشاريع الفدراليات والأقاليم والأستفتاءات الأنفصالية، هنا على الحكومة ان تحترم الغضب العراقي وتتخذ مواقف صادمة من التصرفات العابثة لمسعود البرزاني واطفاء النفس الأخير لحرائق الكراهية والتطرف ومثلما حررت قواتنا المسلحة الأرض التي اغنصبتها ودمرتها خلافة داعش الأسلامية، عليها ان تحرر كركوك والمناطق التي احتلتها وتجتث اهلها مليشيات البيشمركة، فمسعود لا تنفع معه لغة العقل والحوار ويجب التعامل معه بما يستحقه.

- عاش العراق واحداً

- تسقط فتنة الأستفتاء على مصادرة الأرض والثروات والسيادة.

جمعية المستقلين العراقيين في المانيا 

 

 

في المثقف اليوم