أقلام حرة

ليس دفاعا عن اللامي إنما هي الحقيقة!!

بعد أيام قليلة سيخوض الصحفيين انتخابات لمجلس النقابة ولجنتي الانضباط والمتابعة وسط حملات إعلامية مكثفة وكل يغني على ليلاه علما ان لمؤيد اللامي النقيب العتيد ومجلسه النقابي ليلى واحدة واضحة كالشمس وتعني تكرار الفوز في الانتخابات اما الآخرون فإن اغلبهم لايطرب غنائهم ولاتجذب أصواتهم أحدا لكونها محدودة وللأمانة أقول ان مؤيد اللامي ليس بالند الذي يمكن الفوز عليه بسهولة فالرجل مارس اللعبة من سنوات طويلة وخبر دهاليزها وتمكن من قيادة النقابة بما يرغب هو لكن الآخرين يحملون على مناكبهم مايثقلها ويبعدها عن تحقيق شيئا مهما كان بسيطا في الانتخابات مالم يعقدوا اتفاقا مع سيد اللعبة القوي ويلاحظ أن أغلب المرشحين للانتخابات يقدمون ترشيحهم على لجنتي الانضباط والمتابعة تاركين منصب النقيب ونائبيه وعضوية مجلس النقابة لسيد اللعبة لانهم يخشون المنافسة والاحتكاك به لأسباب كثيرة منها قناعتهم بعدم قدرتهم على المنازلة والثاني عدم ثقتهم بالناخبين من الصحفيين والاهم من هذا هو انقسام الصحفيين إلى عدة أقسام فمن تقدموا بالعمر والتجربة يرونها لعبة محسومة لا تثيرهم لذا ركنوا للراحة والبعد عن الصراع وقسم آخر يكفيه انه يحمل هوية النقابة ولاتعنيه الانتخابات او غيرها وكل ما يهمه انه صحفي أمام جنود السيطرات واستعلامات الدوائر الحكومية والقسم الثالث هم الموظفون في المكاتب الإعلامية للوزارات والدوائر الحكومية الذين ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل (مثل المضيع عجل خالته اللكاه يغني والمالكاه يغني) وهؤلاء غالبا مايرشحون للانتخابات من باب الحصول على (السمعة) ولايهمهم الفوز او الخسارة ماداموا يقبضون رواتبهم كل راس شهر من الحكومة اما الطامحون الحقيقيون للتغيير والوصول إلى مجلس النقابة فهم يعرفون تماما ان (المال السياسي) هو من يتحكم في نتائج كل انتخابات في العراق وعلى كل منصف ان لاينساق خلف دعاية العاجزين الانتخابية في تحميل مؤيد اللامي وزر خسارتهم في الانتخابات لان اللامي ند استحكم أدواته وقرر خوض الانتخابات للفوز بها وليس طلبا للسمعة والصيت ومن يريد الفوز عليه يجب أن يكون أكثر تمكينا منه .

***

راضي المترفي

في المثقف اليوم