أقلام حرة

الدفاع عن حرية التعبير يبدأ بفضح المدافعين المزيفين عنها!

علاء اللاميبيان شخصي دفاعاً عن العقل وحرية التعبير من زاخو إلى الفاو: الدفاع الحقيقي عن حرية التعبير والحريات العامة والفردية يبدأ بفضح المدافعين المزيفين عنها!

* فمَن سكتوا على الخروقات المستمرة لحرية التعبير على امتداد العراق طوال السنوات الماضية، كما يقول بيانهم، عليهم أن يعللوا للعراقيين أسباب صمتهم طوال هذه السنوات!

* ومَن كان وما يزال يسمي احتلال الولايات المتحدة للعراق تحريرا أو تغييرا، ليس صادقا ولا جديرا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات العامة والفردية.

* مَن دافع دفاعاً مستميتاً عن نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ودستور الاحتلال طوال السنوات الماضية، وبرر قيامه واشتغل في حكوماته وما يزال، ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!

* مَن يعتبر اليوم أن "المقاومة هي التي تلد الاحتلال" محتجا بقلَّة عدد جنود وضباط الاحتلال ومنكرا لوجود هيمنة شاملة سياسية وثقافية واقتصادية وأمنية لدولة الاحتلال ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!

* مَن يبرر تحالف حزبه مع إحدى مليشيات المنظومة الحاكمة التي قتلت متظاهرين سلميين باسم "الكتلة التاريخية" ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!

* مَن يعمل مستشارا ثقافيا أو إعلاميا لإحدى مليشيات أو أحزاب الفساد أو مديرا لصفحة أحد أقطاب النظام ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!

* مَن يقبض راتبا شهريا ضخما من حكومة بارزاني أو غيرها ويسكت على جرائمها ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!

* مَن يروج الصهيونية والطائفية والعنصرية ويسكت على الاحتلال والهيمنة الأجنبية ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!

* ومَن يضع توقيعه إلى جانب توقيع مثال الآلوسي وأمثاله من متصهينين صرحاء، ليس جديرا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات العامة والفردية، فإنْ كان لا يعلم فعليه أن يسحب توقيعه ويصدر بيانه الشخصي بعد أن علم ونشرت الأسماء!

-لا للقمع لا لمصادرة الحريات الفردية وفي مقدمتها حرية التعبير، لا لقتل وسجن الصحافيين والباحثين والمتظاهرين السلميين من زاخو إلى الفاو.

-لا لنظام المحاصصة الطائفية العرقية لا للدستور المكوناتي، لا للهيمنة الأجنبية التي تحميه.

-نعم للاستقلال الوطني الناجز والسيادة الكاملة لشعبنا على أرض وطنه!

* * *

علاء اللامي

في المثقف اليوم