أقلام حرة

اوراق عراقية متساقطة

الورقة الاولى

هيبة الدولة العراقية وليس الاحزاب العراقية ولانها اختلطت مع بعضها بسبب ما احدثته الاحزاب والكتل والتيارات من انتكاسات بحق تاريخ العراق اصبحت الانتهاكات الباطلة او بلا مبرر امر شائع، وما قدمته قناة العراقية مؤخرا من برنامج يعتقد مقدمه او معده ان الاكشن ضروري للبرنامج حتى يلاقي الاعجاب والمتابعة ولكنه لايحسن اختيار الموضوع والمتحدث، وهنا لست بصدد الدفاع عن شخصية القاضي زيدان ومن معه بل بصدد الدفاع عن هيبة الدولة العراقية والمتمثلة بالمحكمة الاتحادية ولانها محكمة فهي قانون وتشريع ودستور ومن لديه ما يدين المحكمة فعليه اتخاذ السبل القانونية لذلك اما التهجم بهذا الشكل فهو دليل افلاس المتحدث والبرنامج .

الورقة الثانية

هي النيل من اشخاص رموز والاتعس عندما يكونون شهداء والنيل منهم ليس بالدليل بل بالافرازات الشخصية النابعة عن ما تضمره النفس اتجاه هذا الشخص او ذاك، وهنا اكرر نفس المطلب من لديه اثبات ووثائق عليه استخدام الطرق القانونية وفي حال عدم الحصول على نتائج تعرض الوثائق على وسائل الاعلام اما التهجم بعبارات لا تنم عن ثقافة وصدق فهي دليل افلاس اخر

الورقة الثالثة

اللغة العربية سيدة لغات العالم ومن يتعمد عدم استخدامها فهذا يعود لمرض نفسي عنده او لغاية سيئة يروم تحقيقها، وصلب الحديث هو ارقام السيارات الحديثة التي حتى وان برروا او فسروا رموزها وارقامها فهي تبقى محل شكين الاول لانها ليست عربية والثاني وهو الهدف الاسوء من ذلك، نعم طالما تثبت معلومات السيارة ومن يقودها بالانترنيت فانها اصبحت تحت انظار الموساد والامريكان سواء كانت بالعربي او بالهندي، ولكن عندما تكون بهذا الشكل الرقمي الانكليزي فانه سهل تبويبها من مجاميعهم التجسسية في مواقعهم والرموز مهما قالوا عنها فانها تدل على اسماء الجهات الاستخباراتية المسؤولة عن هذه الارقام، وكتاب الرقميون انت مراقب 24/24 تاليف ستيفن بايكر يؤكد ان كل معلومة تثبت على مواقع النت تكون دخلت ضمن سجلات المخابرات الامريكية وضرب مثلا حتى معلومات المريض الذي يدخل مستشفى فانها تكون ضمن اهتمامات الادارة الامريكية، نعم لا يعني ان الادارة الامريكية تضع المراقبين على كل شخص في العالم بل انها اذا ما احتاجت الى معلومات عن اي شخص فانها تصل الى ذلك بسهولة من خلال سجل البيانات الالكتروني

الاكراد لا علاقة لهم بانكليزية الارقام بدليل ان ارقامهم اصلا عربية 

الورقة الرابعة

قالوا ان الانتخابات مبكرة وهذا يعني ان الحكومة ستكون مبكرة وان الحالية تعتبر حكومة تصريف اعمال ولا يحق لها اتخاذ قرارات على الامد البعيد تؤثر على الوضع العراقي سياسيا اقتصاديا عسكريا، ولكن هذا لم يحصل فحكومة الكاظمي اصدرت واستعجلت كثير من القرارات التي هي ليست من صلاحيتها بينما الى الان لم تقر موازنة سنة مر علينا نصفها وهي عصب الاقتصاد العراقي بحيث ان الصرف اصبح مفتوح كما يقال (free).

الورقة الخامسة

اذا كانت غاية الكتل والتحالفات هو العراق والعراقيين فلماذا يختلفون فيما بينهم على اتخاذ القرارات؟ ولماذا الى الان لم يتفقوا على شخص رئيس الوزراء وهم المدعون بان العراق اولا؟ وماذا تعني هذا التناحر فيما بينهم الذي جعل الشارع العراقي يستهزئ بهم من جهة ويفقد ثقته بهم من جهة اخرى .

***

سامي جواد كاظم

 

في المثقف اليوم