أقلام حرة

رسالة الى البروفسور قاسم حسين صالح المحترم

عبد الرضا حمد جاسمتحية طيبة وامنيات بتمام العافية

عزيزي: التالي موضوع مشكوك او عليه علامات استفهام و تعجب كثيرة وصلت الى حد اتهامك وباسمك الصريح بالسرقة عليه فالموضوع يحتاج الى حسم و حسب فهمي المتواضع فأن لحسم هذا الموضوع طريقين لا ثالث لهما وهما:

1 ـ ان تقدم الدليل على ما قلتَ وكتبتَ ونشرتَ و توسعتَ

فهو اذن يحتاج الى حسم بشكلين/اتجاهين كما أتصور... والدليل هنا هو مقالة الصحفي كوكبورن التي نشرها كما تُرَدِدْ في الاندبندت حيث انك تستند على: [{{فلقد احال لي أحد القرّاء مقالة لكاتب بريطاني اسمه (دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: " كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد"}}]

2 ـ في حالة عدم توفر الدليل اعلاه عليك الكف عن تكرار طرحة الموضوع حيث انك كررته أحد عشر مرة بين عامي 3013 و2022.

 انت تعرف  عزيزي بروفسور قاسم حسين صالح انه عندما يكرر شخص مثلك وبمنزلتك العلمية والاجتماعية موضوع وب(11) مرة و لسنوات طويلة سيتحول هذا المكرر الى حقيقة و سيكون طرحك عنه مصدر لمن يريد ان يتطرق للموضوع مستقبلاً حيث سيحفظه الأرشيف و ربما سيكتب احد الاغرار يوماً ليقول ان هذا الصحفي حسيني الهوى و من احباب الحسين و من المعجبين بثورة الحسين وربما يقولون عنه انه تشيع...مستندين الى تكرارك هذا.

ان هذا الموضوع حساس لشخص مثل جنابك فهو يشير الى موضوع الدقة و الحرص من جهة و من جهة أخرى يشير الى شجاعة العالم في الاعتراف بالخطأ وانت تؤمن بقول الخليفة الشيخ عمر بن الخطاب : [رحم الله امرئ اهداني عيوبي]...فالرجاء الإشارة الى هذا الموضوع بشجاعة و الفصل فيه وعدم إعادة نشره في عام 2023 و ما بعده إذا لم تقدم الدليل و تحسم الموضوع وانت تعرف اني اشرت اليه قبل الان و كذلك اشرت الى أمور مشابهة في مواضيع أخرى وردت في مقالاتك وضمنتها كتبك وكتبت لك تعليقات كثيرة لكن دون جدوى...اتمنى ان تتحلى بشجاعة  العالم(بروفسور) وان لا تخفي الأمور في رمال لأنها ستنهال /تنهار يوماً و في وقت لا تكون فيه لك القدرة عن الدفاع عن نفسك او حتى الاعتذار وطلب الرحمة حيث لا احد سيستمع اليك.

موضوع هذه الرسالة هو:

في مقالتك الأخيرة: [حسين الفاسدين وحسين المظلومين] بتاريخ 03.08.2022 الرابط

https://www.almothaqaf.com/opinions/964244-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86

ورد التالي: [ففي مقالته المنشورة بصحيفة الأندبيندنت بعنوان (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) يذكر الكاتب البريطاني (كوكبورن) انه كان في العام 2013 يتمشى بشوارع بغداد (فأحسست بألم وأنا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن")!هذا يعني ان هذا الكاتب الأجنبي ادرك، من ذاك الوقت!، التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدّعون انهم حسينيون] انتهى

وقد كتبتُ لك تعليق تضمن الرد على هذه الفقرة ولم تنشره وقبل الان أي على مقالتك التي نشرتها في عام 2021 كتبتُ لك تعليق على نفس الفقرة و لم تنشره  ايضاً او ترد عليه او تمتنع عن تكرار هذا المقطع او تتعظ ويبدو انك لا تعير لمثل هذه الأمور الاهتمام ولم تتعظ منها وهي كما أتوقع  وعلى كثرتها ستطيح بكل ما بنيت خلال الخمسين سنة الماضية و ستنطلق طروحات تشكك بمكانتك العلمية وتدعو الى تجريدك من كل ما تحمل من القاب و مواقع لان انحرافاتك هائلة و لم  تنتبه اليها او لم تحترم من يشير اليك عليها ولم تصححها.

المقطع أعلاه كررته للمرة الحادية عشر منذ 2013 حتى عام 2022  وقد بينتُ لك ذلك سابقاً لكن يبدو انك لم تعرالموضوع الأهميةالمطلوبة.

وانا اليوم مضطر او من واجبي ان اعرض عليك وعلى جمهور القراء و المتابعين هنا في المثقف الغراء وسأنشر هذا في كل المواقع و الصحف التي أتمكن من النشر فيها ليس ضداً لكَ انما توضيحاً للأجيال القادمة التي يبدو انك لا تهتم بها...

اليك واليكم اعزائي القراء كيف ورد في مقالات البروفسور قاسم حسين صالح من تاريخ اول نشرهْ لهْ حتى اخر نشره  وارفق لك  ولكم رابط مقالة المدعو كريم المدون/ مدونة الدربونة التي كانت بعنوان:[ اين اختفى الحسين] بتاريخ 19.02.2020 والذي اتهمك فيها علناً وباسمك الثلاثي الصريح بالسرقة....الرابط:

https://darbouna.blogspot.com/2020/02/blog-post_19.html

اليك وللقراء الكرام نص هذا المقطع حسب ما ورد في مقالاتك ال(11) خلال (2013  ـ 2022) وأود ان اضيف ان هذا الصحفي ايرلندي و اسمه باتريك وليس إنكليزي واسمه دافيد: ـ

1ـ في مقالتك: [ثورة الحسين.. دروس للحكام والشعوب] بتاريخ 10.11.2013 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=80946&catid=160&Itemid=599

ورد التالي: [وللأسف، ان اساءة السلطة للأمام الحسين وصلت الى الخارج. فبدل ان نقدم الحسين رمزا انسانيا لعالم افسدت أخلاقه السياسة فان تطبيقات السلطة واحزاب الاسلام السياسي ارتكبت اساءة بالغة بحقه أمام الأجانب. {{فلقد احال لي أحد القرّاء مقالة لكاتب بريطاني اسمه (دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: " كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد"}}... جاء فيه: (احسست بألم وانا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"! عشر سنوات منهج "حسيني"!! والنتيجة هي حكومة حرامية... عشر سنوات في الحكم وبميزانية تقارب ترليون دولار...اي ما يقارب حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما! والنتيجة ان زخة مطر تُغرق "عاصمة الثقافة العربية"! عشر سنوات من الفساد المالي والسياسي الذي يضع البلد اليوم على حافة الانهيار...وكل ما تملكه حكومة الحرامية هو شعار "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"!!). فأية اساءة أشدّ وجعا من اساءة يدعي اصحاب السلطة انهم (حسينيون) فيما اعمالهم تناقض مباديء الحسين وقيمه!] انتهى

..................................

2 ـ في مقالتك: [  ماذا لو خرج الحسين الآن في بغداد؟] بتاريخ 08.11.2014 الرابط

https://www.almothaqaf.com/qadayaama/qadayama-14/886823-2014-11-08-13-18-44

 ورد التالي: [وللأسف، ان اساءة السلطة للأمام الحسين وصلت الى الخارج.فبدل ان نقدم الحسين رمزا انسانيا لعالم افسدت أخلاقه السياسة فان السلطة ارتكبت اساءة بالغة بحقه أمام الأجانب.ففي مقالة لكاتب بريطاني اسمه(دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: " كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد".. جاء فيه: (احسست بألم وانا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"!.عشر سنوات منهج "حسيني "!!والنتيجة هي حكومة حرامية.. عشر سنوات في الحكم وبميزانية تقارب ترليون دولار.. اي ما يقارب حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما!.. والنتيجة ان زخة مطر تُغرق "عاصمة الثقافة العربية"!.عشر سنوات من الفساد المالي والسياسي وضع البلد على حافة الانهيار.. وكل ما تملكه حكومة الحرامية هو شعار "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"!! ). فأية اساءة أشدّ وجعا من اساءة يدعي اصحاب السلطة انهم (حسينيون) فيما اعمالهم تناقض مباديء الحسين وقيمه!.. وأقبحها انهم تركوا ملايين، اوصلوهم الى السلطة، تعيش في بيوت الصفيح بينهم من يفتش عن قوت يومه بنبش (الزباله)، فيما صاروا، بعد ان كانوا معدمين، يعيشون حياة باذخة ويشترون الفلل والشقق الفارهة في بيروت وعمان وشرم الشيخ ولندن وباريس] انتهى.

...........................

3ـ في مقالتك: [حسينيون..ضد الحسين] بتاريخ04.03.2015 الرابطhttps://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=890543&catid=268&Itemid=784

ورد التالي: [والمخجل، ان اساءة السلطة للأمام الحسين وصلت الى الخارج. فبدل ان نقدم الحسين رمزا انسانيا لعالم افسدت أخلاقه السياسة فان السلطة ارتكبت اساءة بالغة بحقه أمام الأجانب. ففي مقالة لكاتب بريطاني اسمه (دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: " كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد"... جاء فيه:(احسست بألم وانا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"!.عشر سنوات منهج "حسيني "!!والنتيجة هي حكومة حرامية.. عشر سنوات في الحكم وبميزانية تقارب ترليون دولار... اي ما يقارب حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما!... والنتيجة ان زخة مطر تُغرق "عاصمة الثقافة العربية"! عشر سنوات من الفساد المالي والسياسي وضع البلد على حافة الانهيار... وكل ما تملكه حكومة الحرامية هو شعار "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"!!). فأية اساءة أشدّ وجعا من اساءة يدعي اصحاب السلطة انهم (حسينيون) فيما اعمالهم تناقض مبادئ الحسين وقيمه!] انتهى.

.............................

4 ـ في مقالتك: [قيم الحسين... هل ستطيح بالفاسدين؟... تحليل سيكولوجي] بتاريخ 27.10.2015 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=899079&catid=268&Itemid=784

ورد التالي: [ففي مقال لكاتب بريطاني اسمه "دافيد كوكبرن" نشره في صحيفة الاندبيندنت بعنوان: (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) جاء فيه: (احسست بألم وانا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن").] انتهى

.....................

5 ـ في مقالتك: [حسين المظلومين... و(حسين) الفاسدين] بتاريخ 11.10.2016 الرابط:  

https://www.almothaqaf.com/ab/freepens-18/910560-2016-10-11-13-05-43

وبدل ان تقدم هذه الأحزاب الحسين رمزا انسانيا لعالم افسدت أخلاقه السياسة فان قادتها في السلطة ارتكبوا اساءة بالغة بحقه أمام الأجانب.ففي مقالة للكاتب البريطاني (دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: " كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد"... جاء فيه:(احسست بألم وانا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن فيما المواطن صار فقيرا والوطن مدمّرأ")!...  فأية اساءة أشدّ وجعا من اساءة يدعي اصحاب السلطة انهم (حسينيون) فيما اعمالهم تناقض مباديء الحسين وقيمه... وأسباب ثورته!] انتهى

...................

6 ـ في مقالتك: [الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن] بتاريخ 28.10.2017 الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=577239

ورد التالي: [الكاتب البريطاني (كوكبورن) معني كثيرا بالشأن العراقي وله ثلاثة كتب عن تاريخ العراق الحديث. في العام 2013 كان يتمشى في شوارع بغداد ومنها بعث لصحيفة الاندبندنت مقالة بعنوان: (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) جاء فيه:(احسست بألم وانا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن"هذا يعني ان هذا الكاتب الأجنبي ادرك التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدعون انهم حسينيون.فحينذاك كانت ميزانية العراق تقارب ترليون دولار.. اي ما يصل حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما!، وحينذاك ايضا كانت زخة مطر قد اغرقت بغداد (عاصمة الثقافة العربية!) في مشهد لا ينسى)] انتهى

....................

7 ـ في مقالتك: ["هيهات منا الذلة"..أين منها نحن الآن؟!] بتاريخ 09.09.2019الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=939688&catid=321&Itemid=1240

ورد التالي: [ففي مقالة للكاتب البريطاني (دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد... جاء فيه:(أحسست بألم وأنا أرى شعاراً مكتوباً على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن فيما المواطن صار فقيراً والوطن مدمّرأ"! فأية إساءة أشدّ وجعاً من اساءة يدّعي اصحاب السلطة انهم (حسينيون) فيما أعمالهم تناقض مبادىء الحسين وقِيَمه...] انتهى

.............................

8 ـ وتحت نفس العنوان: [هيهات منا الذلة] في جريدة المدى بتاريخ 08.09.2019 الرابط

https://almadapaper.net/view.php?cat=221260

كتب التالي: [والحقيقة الثالثة يشخصّها الكاتب البريطاني (كوكبورن) الذي له ثلاثة كتب مهمة عن تاريخ العراق الحديث. كان هذا الكاتب يتمشى بشوارع بغداد فشاهد بساحة الفردوس لافتات سوداء مكتوبا عليها (الحسين منهجنا لبناء الوطن والمواطن)، فكتب لصحيفة الاندبندنت مقالة بعنوان (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) بدأها :(احسست بألم وأنا أرى هذه الشعارات...) ما يعني إنه أدرك التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدّعون إنهم حسينيون. فحينذاك(2005) كانت ميزانية العراق تقارب ترليون دولار...أي ما يصل حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاماً!،وحينذاك أيضاً كانت زخة مطر قد اغرقت بغداد (عاصمة الثقافة العربية!) في مشهد لا ينسى. وبعدها تجاوزت نسبة البطالة الـ(30%) معظمهم خريجون، فيما بلغت نسبة من هم دون خط الفقر في زمن ترليونات النفط (13%) وفقا لتقريري لجنة الاقتصاد النيابية ووكالة USAID الأميركية، وارتفعت لتصل ( 30% ) بعد 2014 وفقاً لوزارة التخطيط، ما يعني أن أكثر من سبعة ملايين عراقي يعيشون بأقل من دولارين في اليوم وفقا لخط الفقر العالمي، فيما مسؤولون يدعون انهم (حسينيون)،اشتروا البيوت الفارهة في عواصم عربية وعالمية، وبنوا فنادق فخمة وهم كانوا معدمين...فتمتعوا برفاهية خيالية وأوصلوا حتى جماهير الشيعة التي انتخبتهم...الى اقسى حالات الذلّة.] انتهى

.........................

9 ــ في مقالتك: [حُسين ساحات التحرير.. و(حُسين) الخضراء] بتاريخ 26.08.2020 الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=949302&catid=325&Itemid=1236

ورد التالي: [وبدل ان تقدم هذه الأحزاب الحسين رمزاً انسانياً لعالم أفسدت أخلاقه السياسة فان قادتها في السلطة ارتكبوا إساءة بالغة بحقه أمام الأجانب. ففي مقالة للكاتب البريطاني (دافيد كوكبورن) نشرها في صحيفة الاندبندنت بعنوان: كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد... جاء فيه:(أحسست بألم وأنا أرى شعاراً مكتوباً على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن فيما المواطن صار فقيراً والوطن مدمّرأ"! فأية إساءة أشدّ وجعاً من اساءة يدّعي اصحاب السلطة انهم (حسينيون) فيما أعمالهم تناقض مبادىء الحسين و قِيَمه... وأسباب ثورته؟!] انتهى

..........................

10 ـ مقالتك: [حسين الخضراء وحسين الفقراء(1)] بتاريخ 18.08.2021 الرابط

https://www.almothaqaf.com/a/opinions/957621

ورد التالي: [ففي مقالته المنشورة بصحيفة الأندبيندنت بعنوان (كيف تحولت بغداد الى مدينة للفساد) يذكر الكاتب البريطاني (كوكبورن) انه كان في العام 2013 يتمشى بشوارع بغداد (فأحسست بألم وأنا ارى شعارا مكتوبا على لافتات سوداء بساحة الفردوس: "الحسين منهجنا لبناء المواطن والوطن")!...هذا يعني ان هذا الكاتب الأجنبي أدرك، من ذاك الوقت!، التناقض الحاد بين قيم الأمام الحسين وبين من تولى السلطة في العراق ويدعون انهم حسينيون. فحينذاك كانت ميزانية العراق تقارب ترليون دولار... اي ما يصل حاصل جمع ميزانيات العراق خلال ثمانين عاما!، وحينذاك ايضا كانت زخة مطر قد اغرقت بغداد (عاصمة الثقافة العربية حينها!) في مشهد لا ينسى] انتهى

................

11 ـ مقالتك موضوع النقاش كما ورد في بداية هذه الرسالة أعلاه يكتمل العدد(11).

........................

ملاحظة: من يقرأ هذه التأكيدات الاحدى عشر يستنتج ان هذا الصحفي الايرلندي (البريطاني) باتريك (دافيد) كوكبورن حسيني الهوى ومن المطلعين على ثورة الحسين و المعجبين بها بحيث ازعجه انحراف الساسة العراقيين عن خط الحسين "جدهم"...حيث احس بألم عندما شاهد لافته او شعار مرفوع على لافته سوداء في ساحة الفردوس....الخ. 

***

عبد الرضا حمد جاسم

في المثقف اليوم