كتب واصدارات

فلسفة الاغتراب.. قراءة نقدية منهجية.. عرض كتاب

اصدارات فلسفية جديدة

كتاب فلسفة الاغتراب

بعد جهد عامين اصدرت لي دار غيداء الموقرة اربعة كتب فلسفية دفعة واحدة 2022 ساعرضها على صفحتي فيسبوك تباعا وعلى صفحات مواقع عربية مميزة في الفلسفة يتضمن كل كتاب تعريفا بالعنوان والمحتويات والمقدمة معتبرا هذه الاصدارات الفلسفية هدية متواضعة مني لكل الاحبة والاصدقاء الذين يباركون لي هذا الانجاز متمنيا التوفيق للجميع واود اعلامكم ان نسخ الكتب تتوفر في معرض بغداد الدولي القادم للكتاب 2022  ...

الباحث الفلسفي علي محمداليوسف /الموصل /نيسان 2022

***

فلسفة الاغتراب .. قراءة نقدية منهجية

تأليف: علي محمد اليوسف

طبعة ثالثة منقحة و مزيّدة

المحتويات

المقدمة

مدخل عام في فلسفة الاغتراب يشمل ما يلي:

- الغربة والاغتراب

- اغتراب المبدع وجدلية الوجود

- الاغتراب وعصر الصيد .. بداية صنع الإنسان للحضارة

- الاغتراب وعلاقته بالبنية الاجتماعية

- الاغتراب لازمة إنسانية في مختلف العصور والمجتمعات

- الاغتراب في مظاهره الاجتماعية المعاصرة

- الاغتراب في الوجودية الحديثة وأدب اللامعقول واللامنتمي "

سارتر، بيكيت، كولن ولسون "

- الاغتراب في الاديان التوحيدية

فصول الكتاب

الفصل الأول: الاغتراب اصوله التاريخية

الفصل الثاني: الاغتراب الثقافي والفني

الفصل الثالث: اغتراب الذات والبنية الاجتماعية

الفصل الرابع:  الاغتراب الابداعي والعزلة النفسية والجنون

الفصل الخامس: الواقع واللاشعور في الادب والجنون

الفصل السادس:الاغتراب والصوفية ج1

- الاغتراب الصوفي والثقافي ج2

- اللغة والصوفية ج3

الفصل السابع: الاغتراب في الوجودية /ج1

الفصل الثامن: الاغتراب في الوجودية /ج2

الفصل التاسع: حقيقة الوجود في ادب سارتر

الفصل العاشر: الموت والانتحار في الوجودية

الفصل الحادي عشر: الخلود في الفكر الفلسفي الغربي

الفصل الثاني عشر:الاغتراب وتغريب بريخت في المسرح الملحمي

الفصل الثالث عشر: الطبيعة والانسان والدين في فلسفة فيورباخ

الفصل الرابع عشر: الاغتراب في كتاب "اصل الدين"

الفصل الخامس عشر: انسنة الدين والمعطى الفطري للتدين

الفصل السادس عشر: الاسلام السياسي ومازق العصر

الفصل السابع عشر: الاغتراب في الاديان التوحيدية

***

المقدمة

هذا الكتاب تمت طباعته اكثر من طبعة واحدة فقد طبعته في العام 2004 طبعة اولى محدودة على نطاق مدينة الموصل، ولم يلق الاهتمام به بسبب عدم اعتياد المشهد الثقافي انذاك بالموصل لا الكتابة ولا التاليف ولا المطالعة الفلسفية لقلة المهتمين بها عدا طلبة قسم الفلسفة في الجامعة. ما جعل الكتاب يولد غريبا بمحتواه كما في عنوانه. (سيسيولوجيا الاغتراب /قراءة نقدية منهجية في فلسفة الاغتراب). وارسلته الى موقع الكتروني في بيروت ونشر، ولم اتابع نشره الالكتروني لانشغالاتي كتابة ونشر المقالات الفلسفية.

تقدمت بمخطوطة الكتاب الى دار الشؤون الثقافية ببغداد عام 2011، وكان إستقباله فاترا لاسباب سياسية وليست لاسباب تخص الفلسفة كمبحث ثقافي معرفي ينأى بنفسه عن معترك السياسة.

وكانت محاولة عدم طبع الكتاب الفلسفي من كاتب موصلي غير معروف في الوسط الثقافي الفلسفي العراقي الكسيح كان رهين النظرة الطائفية السائدة وقتذاك ولحد الآن على جميع مرافق وزارة الثقافة والحكومات المتعاقبة. وبعد مدة اقل من شهر وردتني مطالعة الخبير المختص عن مخطوطة الكتاب بمشروطية دار الشؤون الثقافية ببغداد في عدم تمرير موافقة حصول طبع الكتاب ما لم آخذ بملاحظات الخبير المختص للدار حول مخطوطة الكتاب وإجراء التعديلات الموصى بها.

كانت مطالعة الخبير المختص من السطحية والضحالة الفكرية الفلسفية ما جعلني اردد مع نفسي من المحتمل ان الخبير المختص ثبّت ملاحظاته عن كتاب آخر هو ليس كتابي.

وبعد أخذ ورد تمت الموافقة على طبع الكتاب بنسخ محدودة جدا نفدت من المكتبات ببغداد في وقت قصيرعام 2011. فاتصلت بدار الشؤون الثقافية أخبرهم هناك طلبة فلسفة جامعيين إتصلوا بي يرغبون اقتناء الكتاب لحاجتهم له، ورجوتهم طبع نسخ اضافية من الكتاب وتوزيعها على المكتبات فلم يرد علي أحد بكلمة واحدة كما لم تنشر طبعة اضافية واحدة من الكتاب.

في العام 2013 أقيم معرض للكتاب بالموصل شاركت به دور نشر عربية عديدة. وكم كانت دهشتي كبيرة حين وجدت نسخة من كتابي طبعة دار الشؤون الثقافية امام شاب يمتلك (بسطية) عرض بيع بعض الكتب في منحى جانبي عن قاعة المعرض. فتناولت نسخة الكتاب الوحيدة المعروضة سائلا أياه، كم تمتلك من نسخ هذا الكتاب؟ فاجابني هذه النسخة الوحيدة الباقية التي بيدك فقط بعد أن بعت منه ثمانية نسخ اخرى كنت جلبتها من شارع المتنبي ببغداد دون معرفته أنا مؤلف الكتاب. إشتريت النسخة منه ودخلت قاعة المعرض والتقيت بمالك دار نشرالموسوعات العربية في بيروت المرحوم خالد العاني. ناولته نسخة كتاب دار الشؤون الثقافية وسألته رأيه به بعد تصفحه من قبله قائلا كتاب جيد وجدير بالاهتمام، فقلت له انا مؤلف الكتاب واقترح عليك طبعه طبعة ثانية ونشره وتسويقه من بيروت بعد أن لم يلق الاهتمام الذي يستحقه من دار الشؤون الثقافية ببغداد.إشترط خالد العاني تبديل عنوان الكتاب والمقدمة، فقلت له ليكن عنوان الكتاب (فلسفة الاغتراب: قراءة نقدية منهجية في فلسفة الاغتراب) وقدمت له مخطوطة الكتاب لاحقا بعد كتابتي مقدمة جديدة له وصدر الكتاب في بيروت عام 2013، ولاقى إهتماما لا بأس به على مستوى قراء طلبة الجامعات ومثقفين ادباء ومهتمين بشؤون الفلسفة. ولا زال الى اليوم يطالبني بعض طلبة الدراسات الجامعية في تلبية حاجتهم للكتاب الذي لم يكن متوفرا بالاسواق سابقا ولا حاليا.. . ما حدا ببعض ضعاف النفوس بالموصل من طبع نسخ من الكتاب وجرى بيعها لطلاب الجامعة وقراء فلسفة بالموصل دونما علمي بهذا العمل الساقط المشبوه ولا من هو الفاعل وراء هذه السرقة الفكرية في دولة تسودها الفوضى في مفاصل لاتقارن اهميتها بموضوع سرقة اتعاب كاتب بالفلسفة إلا بعد مدة طويلة من اكتشافي صدفة لها.

في معرض الكتاب الذي أقيم بمدينة الموصل حزيران عام 2021 التقيت بالصديق العزيز والناشر المثابر استاذ غسان حسين الذي اصدر لي عن دار غيداء اكثر من عشرة كتب بالفلسفة منها ثمانية عناوين كانت معروضة في جناح دار غيداء للنشر والطباعة في معرض الموصل للكتاب دورة يوسف ذنون. وعندما رأى غلاف نسختين من كتاب الاغتراب في طبعتيه الاولى والثانية قال لي الكتاب أعجبني ولا مانع عندي من طبعه وتوزيعه ثالثة بما يستحق وكانت هذه الطبعة الثالثة الجديدة التي أجريت عليها الكثير من الحذف والتنقيحات والتصحيحات والاضافات التي لم تحتوهما الطبعتين السابقتين.

أود التنبيه اني عمدت في اكثر من خمسين صفحة من الكتاب جعلها مدخلا تعريفيا تمهيديا لفصول الكتاب (17) كما سيجد القاريء. أن ثيمة الكتاب التي اشتغلت عليها تذهب الى أن الاغتراب ليس ظاهرة سلبية تستلب الانسان انسانيته الوجودية وحقه في الحياة الكريمة فقط، بل ذهبت الى وجهة نظر يؤيدها العديد من الفلاسفة على انها ظاهرة تمرد قسري يقدم عليه الانسان المثقف في فهم اعمق من المستوى السائد في التفكير وفهم الحياة بايجابية تامة وسنرى استشهادات عديدة لفلاسفة كبار بهذا المعنى .

املي ان اكون قدمت بهذه الطبعة المنقحة المصححة الجديدة بما احتوته من مراجعة دقيقة مني واضافات لم تكن تحتويها الطبعتان السابقتان من الكتاب ما يستحق أن يكون عن جدارة  محل اهتمام وتثمين وفائدة ثقافية معرفية للقراء كافة من المهتمين بالقراءات الفلسفية وطلبة الجامعة واستطيع القول ان هذه الطبعة خالية من الاخطاء التي وقعت عليها في الطبعتين السابقتين واجريت اللازم بتصحيحها ومن الله العون والتوفيق.

***

علي محمد اليوسف /الموصل

حزيران 2021

......................

الكتاب الرابع والعشرون من مجموع مؤلفاتي الفكرية والفلسفية

 

في المثقف اليوم