كتب واصدارات

آسر الحيدري والتاج والحجاج وعرس العراق

3688 كتاب التاجصدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل الكتاب الموسوم (التاج- تجليات حلية)، وهو عبارة عن مجموعة مقالات لأبناء مدينة الحلة جمعها وقدمها الأديب والشاعر شكر حاجم الصالحي، الكتاب ذات طباعة جيدة خالية من الأخطاء الطباعية والإملائية وذات غلاف جميل، يقع الكتاب بواقع (223) صفحة من القطع الوزيري.

ولكن ما جذب نظري وادهشني وأعادَ بذاكرتي إلى مطالعاتي السابقة في مرحلة الشباب؛ مقال للأديب الحلّي المغترب (آسر عباس الحيدري) تحت عنوان (الحجاج الأمير المفترى عليه)، معتمداً الأستاذ الحيدري على مصدرٍ واحدٍ في مقاله هو (جمهرة انساب العرب لإبن حزم)، وكأنَّ الحيدري في مقاله هذا يغض الطرف عن أعمال الحجاج المشينة ويذكر محاسنه فقط لتزويق صورته أمام القارئ النجيب.

كتب الأستاذ الحيدري في مطلع مقاله في ص(26) عبارة وضعها بين قوسين {(وبموت الحجاج قلّت هيبة العرب في قلوب العجم فبدؤا في التمرد والثورات) المؤرخون}. ثم يسرد الأستاذ الحيدري حوار دار بين الخليفة هارون الرشيد والشعوبي، وبعدها يذكر في مقاله هذا تحت عنوان (من هو الحجاج وما هي سيرته العطرة النيّرة؟)، فيذكر الأستاذ الحيدري نَسَب الحجاج من خلال ذكر والديه، وزواجه من (إحدى بنات بني هاشم من آل بيت المصطفى (ص)، وهي تابعية بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي عاش معها حتى مماته). ثم يذكر في ص27 صفات الحجاج من خلال إبراز شخصيته قائلاً: (كان الحجاج حازماً قوياً ذكياً خطيباً بليغاً لا يجاريه أحد في بلاغته وفصاحته). ويذكر ما قالهُ الشعبي بحقه: (سمعت الحجاج يتكلم بكلام ما سبقهُ إليه أحد، سمعتهُ يقول: أما بعد فإن الله تعالى كتب على الدنيا الفناء، وكتب على الآخرة البقاء، فلا بقاء لما كتب عليه الفناء، ولا فناء لما كتب عليه البقاء، فلا يغرّنكم شاهد الدنيا من غائب الآخرة، وأقهروا طول الأمل بقصر الأجل). ثم يعدد الأستاذ الحيدري صفاة الحجاج وما قالهُ عنهُ عبد الرحمن بن حارث بن هشام، وما قالهُ عنه عمرو بن العلاء. ثم يستشهد الأستاذ الحيدري بأعمال الحجاج في ص28، منها: (تنقيط القرآن، سكّ العملة، تعريب الدواوين، إصلاح أرض العراق، بناء مدينة واسط).

وفي ص30 من الكتاب يذكر الأستاذ الحيدري بسؤالٍ مطروح من قبلهِ للمناقشة، قائلاً: (ربما يحتج البعض بالقول أن بعضاً من أهل السُنّة قد طعن في الحجاج أيضاً فنقول أن أهل السُنّة قد وقعوا بين خيارين مريّن وهما أما الوقوف مع من نقل إليهم كل فقه أهل السُنّة وهو الإمام سعيد بن جبير رضي الله عنهُ أو الوقوف مع الحجاج قاتل سعيد بن جبير فأختاروا الوقوف مع سعيد بن جبير رضي الله عنه ضد الحجاج وذلك حفاظاً على مصداقية السُنّة من أن يثلم بعضها إذا ما وقفوا مع الحجاج ضد سعيد بن جبير، يذكر بأن سعيد بن جبير رضي الله عنه قد بايع الدولة بالسمع والطاعة مرتين ومن ثم خلع البيعة بعدها، وفي كل مرة يتم العفو عنهُ ولكن في آخر خروج لهُ على الدولة طفح الكيل فأصدرت الدولة أمراً بقتله واقسم الحجاج على ذلك وفعل)!!!!.

لنذَكِّر الأستاذ آسر الحيدري ببعض الأدلة الدامغة ولأكثر من مصدر لمن أدانَّ صاحبهُ (الحجاج) في مواقفهُ وأعمالهُ الانتقامية بحق المسلمين وأبناء العراق. ومن تلك المقالات ما ذكره ابن الجوزي في (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك)، لموقف أبو عمر الجرمي عن يونس النحوي، قائلاً: "أنا أذكر عرس العراق. فقيل له: وما عرس العراق؟ قال موت الحجاج سنة خمس وتسعين". وسجد لله وبكى فرحاً لموت الحجاج إبراهيم النخعي، وهو أحد أركان مدرسة الرأي بالعراق. وقد ذكر ابن خِلّكان في (وفيات الأعيان) ما قاله حماد بن أبي سليمان: "بَشرتُ إبراهيم بموت الحجاج فسجد... ما كنت أرى أحداً يبكي من الفرح حتى رأيت إبراهيم يبكي من الفرح". والنخعي هو القائل: "كفى عمّي أن يعمى الرجلُ عن أمر الحجاج".

ولنذكِّر الأستاذ آسر الحيدري طفولة الحجاج التي خلقت منهً سفاكاً سفاحاً لدماء المسلمين، فالحجاج يا استاذ الحيدري ولد لأبٍ كان يعمل شرطياً تحت قيادة روح بن زنباع الجذامي، ومن هذا الباب دخل الحجاج في خدمة آل مروان وضرب في سبيلهم الكعبة بالمنجنيق، وحرك الحجر الأسود من مكانه بعد اعتصام عبد الله بن الزبير فيها، فقتل عبد الله ابن الزبير وصلبهُ على حائط الكعبة، حتى تعرّت العظام من اللحم، وبانت كأنها قبر معلق في الهواء، فبعثت أم عبد الله بن الزبير (أسماء بنت أبي بكر الصديق) خبراً للحجاج أن ينزل هذه العظام، وقد أسمته بمبير آل ثقيف.

عاش الحجاج طفولته يا استاذ آسر الحيدري رافضاً للرضاعة من ثدي أمه، وشرب من دم جدي ذبح لهذه الغاية، ويقال ولدَ بلا خرم في مؤخرته فثقب له خرمه، وكانت والدته مزواجة، فتزوجت الطبيب (الحارث بن كلدة) ثم (المغيرة بن شعبة) وقد طلقها لقذارتها، فالطعام يبات بين أسنانها فتتخلل صباحاً، قال لها: (والله لئن كان هذا غذاء يومك لقد شرهت، وإن كان من عشاء أمسك لقد أنتَنتِ). راجع ابن كثير، (البداية والنهاية9، ص123). ثم تزوجت يوسف الثقفي. وقد نقل إلى الخليفة عمر بن الخطاب أنها قالت شعراً في عشيقها نصر بن حجاج بن علاط:

(هل من سبيل إلى خمر فأشربها***أم من سبيل إلى نصر بن حجاج)

اتمنى على الأستاذ آسر الحيدري أن يراجع كتاب (البداية والنهاية) فقد ذكر ابن كثير الحجاج في كتابه هذا واصفاً إياه وصفاً دقيقاً لأحواله. فالحجاج كان كثير القتل في ابناء المسلمين ويشبهه ابن كثير بزياد ابن أبيه، وعندما أصبح حاكماً على العراق كان نقمة على أبناء هذا البلد، فقد هتك الحرمات، وكان مبذر للأموال والدماء، حتى لم يترك في بيت المال إلاّ ثلاثمائة درهم.

ومن أعمال الحجاج يا استاذ آسر الحيدري: استحداث سجوناً خاصة بالنساء بلا سقوف، يأكلن الطعام مدافاً بالأوساخ، وقد أحصي الديار بكري سجيناته بثلاثين ألف امرأة، كما أحصي في سجونه ثلاثة وثلاثون ألف عراقي، أما من قتلهم صبراً فقدرهم المسعودي بمائة وسبعين ألفاً، فضلاً عن إرهاب نفوس المسلمين بالعذاب من خلال صاحب شرطته ميمون مولى حوشب بن يزيد. ومن يرغب ويريد التحري عن قسوة الحجاج عليه أن يطلّع على خطبته المشهورة التي فتح بها بوابات جهنم في كتاب (البيان والتبين) للجاحظ. كما لا ننسى فزع فقيه البصرة (الحسن البصري). يذكر أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه (آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه) ص42، قال مرة البصري مناجياً ربه وداعياً على الحجاج قائلاً: (يا سمع دعوتي، ويا عدتي في ملتي، ويا كاشف كربتي وشدتي، ويا راحمي ومولى نعمتي، اكفني شره وشر كل ذي شر، وعافني من الحجاج وحزبه وأشياعه وجنده، وأصرف عني بقدرتك ما يحاوله، وكف عني أذاه وشره، ولا تجعل لهُ عليَّ سبيلاً يا رب العالمين). كان الرعب يطارد الحسن البصري بعد موت الحجاج، خشية من سُنة قد تستمر، ومن اذلال الأمراء لأبناء العراق، وبهذا كان يقول كما ذكره النديم في الفهرست ص202: (اللهم أنت قتلته، فقطع سنتّه).

ومن اعمال الحجاج يا استاذ آسر الحيدري محاولته الانتقام من العراقيين في تجفيف الأهوار لزيادة الخراج؛ عندما شكا العراقيون في ولايته من خراب الأرض وهوّل الضرائب، فحرم عليهم ذبح البقر، لتدفع خراجاً، ومن أعمال الحجاج يا استاذ آسر الحيدري نعته لأهل العراق بقوله (يا أهل الشقاق والنفاق)، تلك العبارة الشائعة بأن قائلها الإمام علي بن أبي طالب. فبموت الحجاج غير مأسوف عليه من أهل العراق، كان يوم هلاكه يوم السعود والشماتة من قبل أحد أركان مدرسة الرأي بالعراق إبراهيم النخعي، الذي سجد لله وبكى فرحاً لموته، يذكر ذلك ابن خلكان في وفيات الأعيان (1/ص279)؛ وهو القائل (كفى عمّي أن يعمى الرجل عن أمر الحجاج). وذكر ابن الجوزي في المنتظم (7/ص4)، روى أبو عمر الجرمي عن يونس النحوي: (أنا أذكر عرس العراق، فقيل له: وما عرس العراق؟ قال: موت الحجاج سنة خمس وتسعين).

كان الحجاج يهدم دور ضحاياه على من فيها من الأحياء، ودور من تنوح على ابنها أو زوجها أو والدها. أما ما ذكره الأستاذ آسر الحيدري بحق سعيد بن جبير وبيعته للدوله، فأقول له: عندما قُبض على سعيد بن جبير واُدخل على الحجاج بن يوسف الثقفي جرت بينهما مناظرة ذكرتها المصادر: (قاموس الرجال، ج 5، ص 86)، (وفيات الأعيان، ج 2، ص 374)، (السعدي، القرآني الفقيه سعيد بن جبير، ص236-241)، ورغبة مني للتذكير، ارفقها للأستاذ آسر الحيدري بمقالي هذا:-

الحجاج: ما اسمك؟ أجابه سعيد بن جبير: سعيد بن جبير.

الحجاج: بل أنت شقي بن كسير. أجابه سعيد بن جبير: بل أنا سعيد بن جبير

الحجاج: بل أنت شقي بن كسير. أجابه سعيد بن جبير: أمي كانت أعلم باسمي منك.

الحجاج: والله لأقتلنك. أجابه سعيد بن جبير: إني إذن لسعيد كما سمتني أمي.

الحجاج: شقيتَ أنت، وشقيتْ أمك. أجابه سعيد بن جبير: الغيب يعلمه غيرك.

الحجاج: لأبدلنَّك بالدنيا نارًا تلظى. أجابه سعيد بن جبير: لو علمتُ أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا.

الحجاج: فما قولك في محمد. أجابه سعيد بن جبير: نبي الرحمة، وإمام الهدى، خير من بقى وخير من مضى.

الحجاج: فما قولك في علي بن أبي طالب؟ أجابه سعيد بن جبير: ابن عم رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم وأول من أسلم وزوج فاطمة (سلام الله عليها) وأبو الحسن والحسين.

الحجاج: أهو في الجنة أم في النار؟ أجابه سعيد بن جبير: لو دخلتها؛ فرأيت أهلها لعرفت.

الحجاج: فما قولك في الخلفاء؟ أجابه سعيد بن جبير: لست عليهم بوكيل.

الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟ أجابه سعيد بن جبير: أرضاهم لخالقي.

الحجاج: فأيّهم أرضي للخالق؟ أجابه سعيد بن جبير: علم ذلك عند ربّي يعلم سرهم ونجواهم.

الحجاج: أبيتَ أن تَصْدُقَنِي. أجابه سعيد بن جبير: إني لم أحب أن أكذبك.

الحجاج: فما تقول في معاوية؟ أجابه سعيد بن جبير: شغلني نفسي عن تصريف هذه الأمة وتمييز أعمالها.

الحجاج: فما تقول فيّ؟ أجابه سعيد: بن جبير أنت أعلم بنفسك

الحجاج: بت بعلمك. أجابه سعيد بن جبير: إذن يسوئك ولا يسرك

الحجاج: بت بعلمك. أجابه سعيد بن جبير: إعفني

الحجاج: لا عفا الله عني إن عفوتك. أجابه سعيد بن جبير: إني لأعلم أنك مخالف لكتاب الله تعالى، ترى لنفسك أمورا تريد بها الهيبة وهي تقحمك الهلكة وسترد غداً فتعلم.

الحجاج: أنا أحبّ الى الله منك. أجابه سعيد بن جبير: لا يقدم أحد على ربّه حتى يعرف منزلته منه، والله بالغيب أعلم.

الحجاج: كيف لا أقدم علي ربّي في مقامي هذا وأنا مع إمام الجماعة وانت مع إمام الفرقة والفتنة! أجابه سعيد بن جبير: ما أنا بخارج عن الجماعة، ولا أنا براض عن الفتنة...

الحجاج: والله لأقتلنك قتلة لم أقتلها أحداً قبلك، ولا أقتلها أحداً بعدك. أجابه سعيد بن جبير: إذن تفسد عليّ دنياي وأفسد عليك آخرتك

الحجاج: فما بالك لم تضحك؟ أجابه سعيد بن جبير: وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار؟!

الحجاج: فما بالنا نضحك؟ أجابه سعيد بن جبير: لم تستوِ القلوب.

الحجاج: كيف ترى ما نجمع لأمير المؤمنين؟ أجابه سعيد بن جبير: لم أرَ.

ثم أمر الحجاج بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ فوضعت بين يدي سعيد.

سعيد بن جبير: إن كنت جمعت هذا لتفتدي به من فزع يوم القيامة فصالح والا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت، ولا خير في شيء جمع للدنيا الا ما طاب وزكا.

الحجاج: ويلك يا سعيد. أجابه سعيد بن جبير: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار.

الحجاج: فاختر أيَّ قتله أقتلك. أجابه سعيد بن جبير: اختر لنفسك ـ يا حجَّاج ـ فوالله، ما تقتلني قتله إلاَّ قتلك الله مثلها في الآخرة.

الحجاج: أفتُريد أنْ أعفو عنك؟ أجابه سعيد بن جبير: إنْ كان العفو فمِن الله. وأمَّا أنت فلا براءة لك ولا عذر.

الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه. فلمَّا خرج من الباب ضحك سعيد بن جبير. فأُخبر الحجَّاج بذلك فأمر بردِّه وقال: ما أضحكك؟! س أجابه عيد بن جبير: عجبت مِن جُرأتك على الله وحِلم الله عنك.

فأمر الحجَّاج بالنطع فبًسط، فقال: أقتلوه. قال سعيد بن جبير: "وجَّهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مُسلماً وما أنا مِن المُشركين". قال الحجاج: شدُّوا به لغير القبلة! قال سعيد بن جبير: ﴿فأينما تولُّوا فثمَّ وجه الله﴾.

قال الحجاج: كبُّوه على وجهه. قال سعيد بن جبير: ﴿منها خلقناكم وفيها نُعيدكم ومنها نُخرجكم تارة أُخرى﴾.

قال الحجَّاج: اذبحوه. قال سعيد بن جبير: أمَّا أنَّي أَشهد وأحاجُّ أنْ لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً عبده ورسوله. خُذْها منِّي حتَّى تلقاني يوم القيامة. ثمَّ دعا سعيد الله فقال: اللَّهمَّ لا تُسلِّطه على أحد يقتله بعدي، فذبح على النطع رحمه الله. ولم يعش الحجَّاج بعده طويلا، وظلَّ يُنادي فيها: "مالي ولسعيد بن جبير كلَّما أردت النوم أخذ برجلي".

فماذا تقول استاذ آسر الحيدري بمن قال بحق الحجاج ابياتاً من الشعر وهو الشاعر عمران بن حطان:

أَسدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ****رَبداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ َ

هلّا بَرَزتَ إِلى غَزالَةَ في الوَغى****بَل كانَ قَلبُكَ في جَناحَي طائِر

ِصدعت غَزالَةُ قَلبهُ بِفَوارِسٍ****تَرَكتَ مَنـابِـرَهُ كَأَمسِ الدابِرِ

أَلقِ السِلاحَ وَخُـذ وِشاحي مُعصِرٍوَاِ****عمَد لِمَنزِلَةِ الجَبانِ الكافِرِ

اتمنى على الأستاذ آسر الحيدري أن يراجع المصادر التالية: (أمالي المرتضى1/ ص112) و(ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة1/ ص212)، وديوان الفرزدق2/ ص6)، و(البيان والتبين للجاحظ1/ ص398)، و(تاريخ ابن خياط ص172)، و(البداية والنهاية لأبن كثير9/ ص364)، و(الكامل في التاريخ لابن الأثير، أحداث سنة 95)، و(الفهرست للنديم ص202) و(صورة الأرض لأبن حوقل ص211) و(البصائر والذخائر للتوحيدي4/ ص46)، و(يتيمة الدهر للثعالبي4/ ص233)، و(تاريخ الأمم والملوك للطبري3/ ص630)، و( وفيات الأعيان لأبن خلكان1/ ص279) و(المنتظم لأبن الجوزي7/ ص4)، و(معجم الأدباء للحموي7/ ص261)، و(العيون والحدائق في اخبار الحقائق لأحمد بن محمد ابن مسكويه3/ ص11).

***

نبيل عبد الأمير الربيعي

 

في المثقف اليوم