كتب واصدارات

الحضور الأكدي والآرامي في لهجات العراق والشام.. عرض كتاب

صدرت قبل أيام عن دار فضاءات الأردنية الطبعة الثانية من كتابي "الحضور الأكدي والآرامي والعربي الفصيح في لهجات العراق والشام"، ضمن مشروع إصدار طبعة ثانية لعدد من كتبي التي نفدت نسخها من المكتبات. أشكر الأصدقاء في هذه الدار - مديرا وفنيين - على ما بذلوه من جهد وتعاون لكي يخرج الكتاب بهذا الشكل الأنيق. أنشر أدناه مقدمة الطبعة الثانية ومسرد الكتاب.

مقدمة الطبعة الثانية

تصدر هذه الطبعة الثانية، الموسعة والمنقحة، من هذا الكتاب، بعد مرور عشر سنوات على صدور طبعته الأولى سنة 2012، والتي كانت طبعة محدودة، شابَ صدورها تعقيدات شكلية وفنية كثيرة. غير أن الاستقبال المشجع الذي قوبلت به تلك الطبعة جعلني أستجيب لمقترحات العديد من الأصدقاء قراءً وباحثين في هذا المضمار فأعيد تنقيح المسودة الأصلية للكتاب وأنظم مفردات أغلب فصوله مزيدا من التنظيم وأضيف إليها الكثير من الجديد الذي توصلت إليه لاحقا لإصدار طبعة جديدة منه.

لعل من المفيد التذكير، هنا، بأن مقاربتي للمعجم العامي في هذا الكتاب، لا تمت بصلة للمقاربات الأخرى التي غالبا ما تكون على حساب اللغة العربية "الوسيطة" أو "المدرسية" التي نكتب بها في عصرنا، والتي يسميها الكثيرون "العربية الفصحى"، لاعتقادي أن اللغة التي نكتب بها ليست هي اللغة العربية التي قرأنا ونقرأ بها القرآن الكريم والمعلقات السبع وشعر ونثر الجاحظ والمتنبي والمعري. إنها مقاربة جديدة تسعى الى ردم الهودة بين المنطوق "العامي" والمكتوب "الوسيط" على الطريق الطويل الهادف لردم الهوة بينهما والانتهاء من حالة الفصام اللغوي بين المنطوق والمكتوب التي يعانيها القلم العربي. وقد حاولت أن يكون الفرق المهنجي والتطبيقي واضحا في الحالة التأليفية لهذا الكتاب لتفادي شراك الوقوع في نهج إحلال العاميات المحلية العربية محل اللغة العربية وهو نهج انعزالي سلبي ومرفوض، واعتماد نهج التعامل بإيجابية مع مفردات المعجم العامي ذي الأصول الفصيحة والتي لا غنى عنها غالبا، ولا بديل لها أحيانا كما دللت على ذلك بالعديد من الأمثلة والهدف في كل ذلك هو تحقيق نوع من المصالحة اللغوية بين العربية المكتوبة "الوسيطة" والمعجم العامي ذي الجذور العربية الفصيحة والسامية العريقة الأقدم.

أرجو ان أكون قد وفقت ولو في الحد الأدنى في هذا المسعى وأملي كبير في أن زملاء آخرين من المهتمين بالشأن اللغوي والمعجمي سيكملون الطريق ويقدمون المزيد من الإنجازات المفيدة والمهمة على طريق خدمة وتحديث لغتنا العربية الجميلة.

علاء اللامي

شتاء 2022                            

                             مسرد الكتاب "فهرست"

المقدمة

الفصل الأول: التقسيم العلمي للغات الإنسانية.

الفصل الثاني: اللغة السامية الأم واللغات السامية الجنوبية.

الفصل الثالث: اللغة الأكدية: تعريفها، أطوارها التاريخية، خصائصها، لهجاتها، الكتابة بها، التغييرات الصوتية.

الفصل الرابع: اللغة الآرامية: تعريفها، نشأتها، تدوينها، لهجاتها، الكتابة بها وعلاقاتها باللغات الأخرى.

الفصل الخامس: قوميس عن الحضور الكثيف للمفردات الأكدية والآرامية في اللهجة العراقية المعاصرة.

الفصل السادس: اللغة المندائية: تعريفها، ميزاتها، قويمس عن حضورها في العربية المعاصرة واللهجة العراقية.

الفصل السابع: اللغة العربية القديمة: نشأتها، خصائصها وعلاقاتها باللغات الأخرى.

الفصل الثامن: قوميس عن الحضور الكثيف لمفردات العربية القديمة في اللهجة العراقية المعاصرة.

الفصل التاسع: قوميس عن الحضور العربي القديم في مفردات اللهجات الشامية الحية.

الفصل العاشر: محاولات متعسفة وأخرى مفيدة لمناقشة جدل اللغات القديمة واللهجات العامية.

الملحق الأول: ثلاثة دروس من كتاب " المبسط في النحو والإملاء " للمؤلف.

الملحق الثاني: الأنواع الصوتية للحروف العربية.

مصادر ومراجع الكتاب

 

إصدارات المؤلف

في المثقف اليوم