كتب واصدارات

مبادئ القانون الدبلوماسي.. عرض كتاب د. قاسم خضير عباس

3915 القانون الدبلوماسيصدر للباحث القانوني الدكتور قاسم خضير عباس كتاباً جديداً باسم (مبادئ القانون الدبلوماسي) الصادر من دار الأضواء ببيروت ويوزع في مكتبة سطور في شارع المتنبي. وفيه يؤكد الباحث على أهمية دراسة القانون الدبلوماسي فهي من الأمور المهمة التي تفيد الباحثين في مجال القانون الدولي العام، وكذلك المشتغلين في مجال العلاقات الدولية، وبضمنهم الدبلوماسيين والموظفين الدبلوماسيين؛ والكتاب كان بطلب من وزارة الخارجية العراقية لتدريسه في معهد الخدمة الخارجية

لقد حاول د. قاسم خضير عباس جهد الإمكان الإحاطة بكل ما يحكم القانون الدبلوماسي، وحصانات وامتيازات البعثات الدبلوماسية، وحصانات وامتيازات البعثات القنصلية، إضافة لحصانات البعثات الخاصة. وقد اقترح أن تكون هيكلية البحث مقسمة إلى:

تمهيد.. تناول فيه أثر القاعدة القانونية الدبلوماسية في العلاقات الدولية، لأنّ المجتمعات البشرية القديمة كانت بحاجة إلى التعاون فيما بينها لحل بعض أزماتها ومشاكلها والتوافق بين مصالحها. ثم تطوّرت هذه العلاقات بين الشعوب وانبثق عنها علم جديد سمّي (علم العلاقات الدولية)، الذي تأثّر بعلوم أقدم منه كالتاريخ السياسي، ونظرية العلاقات الاقتصادية الدولية، والجغرافية السياسية، وعلم النفس، وغيرها من العلوم الأخرى.

وفي الفصل الأول.. تناول الباحث مفهوم الدبلوماسية وكيفية دراستها، وذلك في مبحثين:

الأول: درس فيه مفهوم الدبلوماسية واهتماماتها.

والثاني: تناول فيه دراسة الدبلوماسية وقسمتها لنوعين من الدراسة، دراسة عملية فنية، ودراسة علمية أكاديمية.

وفي الفصل الثاني.. تكلّم عن تنظيم المهام الدبلوماسية وقسمها إلى أربعة مباحث:

المبحث الأول: الجهاز المركزي للشؤون الخارجية، ويشمل رئيس الدولة ووزير الخارجية.

المبحث الثاني: البعثات الدبلوماسية.

المبحث الثالث: البعثات القنصلية.

المبحث الرابع: البعثات الخاصة.

وتناول الدكتور قاسم خضير عباس في هذه المباحث مزايا وحصانات البعثات الدبلوماسية، وحصانات ومزايا البعثات القنصلية، والبعثات الخاصة، ومهام هذه البعثات.

وفي الخاتمة.. تكلم عن نتائج هذا البحث وفائدته، وأهمية معهد الخدمة الخارجية التابع لوزارة الخارجية العراقية للمساهمة مع مختصين في القانون الدولي العام لتقديم دراسات معمقة في الفكر القانوني الدولي، وتلمس إشكاليات القانون الدبلوماسي، والمساهمة الجادة بإغناء فقه الدبلوماسية العراقية، وفق نظريات قانونية عراقية ترتكز إلى الأرض التي نحيا عليها، وتستهدي بالنظريات الدولية والفقه الدولي، لكي نكون مؤثرين في محيط العلاقات الدولية، أكثر مما نكون مقلدين لغيرنا.

***

في المثقف اليوم