روافد أدبية

إن أردت

منتهى عمران أن تموت مثل دجاجة

فقدت صوتها

لا ترتكب

الفكرة

فلن يضج بها

سوى رأسك

الجموع تهرول

بعيدا

عن ارتكاب الأفكار

يرتدون أحذية رياضية

كي تزيد السرعة

إلى الخلف

ففيه الكثير من المتعة

والضحك

هل جربت أن تسير مرة إلى الخلف

أن تكون أعمى؟

***

منتهى عمران - البصرة

 

 

في نصوص اليوم