لا ادري كم مضىٰ
علىٰ آخر
زخات المَطرْ
وآخر ما قد قطفنا
من ثَمَرْ
*
اعذاقُ تَمرٍ تَدلَت
مِن نَواصيها
*
تسجُدُ للسيافِ رغماً
عن تراقيها
*
فتندسُ أصابعُ الجِياعِ
بَينَ رُكامِ التَمرِ
والعسلُ الاسودُ يرتوي
من شِفاهِ الفَقْرِ
*
وتنزِعُ النخلةُ ضفائرها
عند أصابع الفقرِ
بيد سيافِ التمرِ
وشفاهاً أخرىٰ
تَنعَمُ بالبِشرِ
عسلٌ ينسابُ
علىٰ الشُقـرِ
*
فـتدُسُ أصـابـعها العشـرِ
في المـرتعِ نـحلٌ لايَـدري
*
والعسلُ يأتيها غَدَقاً
كالقطرِ يُغطيها ودقاً
*
فَسالت أوديةٌ بِقَدَرِها
وشتانَ ما بين
زَخاتِ النخلِ
والنَحلِ
***
بقلمي: فاضل الجاروش
9/6/2022
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5876 المصادف: 2022-10-07 01:12:47
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com