روافد أدبية

خلود الحسناوي: من رفوف الذاكرة

اعلان حالة وهم

واهم،

ثم،

واهم،

ان تقدمت خطوة..

ولن تجد حتفك..

فبئر الشوق عميق،

ندائي لك،

وطلبي،

من حلمك لابد أن تستفيق.

.

.

مــرارة

تجرعت كأس الهجر مرّا..

وتشرب نخب الفراق احتفالاً..

سامسح تلك الأيام

من ذاكرتي..

وابقى كما أنت..

*

ابقى مع

أحلامك..

أمالك العقيمة..

ساتركك،

*

لآنك أتعبتني

ولن أقبل  منك عذرا ً.

.

.

رحيــل

تساقطت أوراقي

وتكسرت أغصاني

كشجرة يابسة عطشى..

رحل عنها ربيعها..

برحيلك.

.

.

فــراق

تبا لك ايها الليل

إنك تثير شجوني..

ترفق بحالي..

فلست على فراقهم أقدر..

ولا بطولك ابالِ..

.

.

مغــوار

استميحك عذرا أيتها الكلمات

ربما ظلمتك أحياناً

لإنك لم تصفي ما أريد..

فهو عن جميع معانيكِ بعيد

وأي وصف يليق به،

وهو ذاك المغوار العتيد.

.

.

سواحل الانتظار

أسامر الطير

والنسمة

وكل مايأتي بخبر عنك..

أجامل الهم

والحزن..

لأن به شيئاً منك ..

ويذكرني بك..

أسامر الليل

والنجمات

لأنها تحكي أسرارك.

أنتظر على سواحل الإنتظار

ويعبث الريح بأطراف ثوبي

يجرني إلى حيث أنت

ولم أجدك.

***

خلود الحسناوي - بغداد

 

في نصوص اليوم