 مناسبات المثقف

بمناسية عيد المثقف..

زهرة خامسة من بستان حبيبتي

كزهرة مقصية الندى

اشهق بالعصافير 

وكلاجي في وطن اللا أحد

احتسي الطرق بامرأة ذهب

تبحث في مرآة ثرثارة..

عن الذين ارتضوا الغوى

مدبرين بأجنحة الأسى

وما من يعيد اعتبار الليل

غير فتية يناجزون المنايا.

في طرق تصفق للورد بالريح

سأضارعهم رغبة الفتك بالأباطيل

بالغا هيبة عشقي ما بلغت رصاصة الحب

فالدم أبلغ من حسنات لا تغيظ

ولو كهلاهيل عرس في حضرة الهوى

ذلك أكثر إبصارا من عطل الأكف ...

فما عادت الأخطاء وحدها

تكذّب التيجان

والسادرون بالموت المؤدلج

أعطبوا الرؤوس كجرائم ثقيلة

لتعلو نايات العميان على القباب

تعزف "للسقوط" زقزقة الغبار

وتمهر العيون بالخراب

رغم أن الليل موسيقي فذ

والرموز مشاريع لامعة للعزف

سأعزف لتسقط الهامات راقصة

فهذا أوان الجلجلة لزفاف المآذن

والرهبان لصوص الحي ..

ربما الشجاعة "مضحكة" أحيانا

لكن الخوف فضيحة الاعتكاف

وكي لا تتلعثم الأصابع في القناطر

سأطلقها نحوك شرانق أمل

وأعلن الموت وطنا

فالليل في مصائد الرؤى

انتهاك نادر لمجد الأقنعة

خاص بالمثقف

..................................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: المثقف .. خمس سنوات من العطاء والازدهار: 6 / 6 / 2011)