نصوص أدبية
نشيج على عتبة مبادىء لن تشيخ
هى المفاهيم التى لا تشيخ عند رذيلة العهد ولا جذور الأصل
هى كل النجاحات وكل الأمانى البعيدة التى لا تستعين الا بالصلاة .
كانت تسمى” تيماء “
هبة الحلم واستشراف العظمة التى تأبى الانحناء
هى كل أوسمة البذخ وترف الفضيلة الذى يهوى الفرح
هى مقصلة الادعاءات وتاج وارف الألقاب
يكتب تاريخه بالصدق والنزيف الحار للأوفياء .
و هو..
ما صدق أمنياتها الباهتة فى جوف عينيها فغاب
مع سحاب الأسئلة
ذبحته النظرات
أججته تلك الأوهام الشريدة وذاك المكان الذى
لا يعى عمقَ خطوها
و بهاءَ نظرتها للحياة
تلك الطفولة ما أورقت الا الطفولة والحياة ?
عند كل سؤال..
عند كل مرور..
عند كل ارتباك..
عند كل حرارة تدعى الشهامة
تغيب ”تيماء “عن وعى الحضور
وتهوى الولوج الى جزر
قد يفىء هناك – السموأل – ولكن ?
يحضر مرتبكا
فقهَ الجواب
و لحن الخناجر التى لا ترحم الأوردة .?
عذبتنى الأسئلة
أرقتنى الأجوبة المشتهاة
أنبتنى الضمائر
التى تنتقى فلسفة للحياة
و فتوى لذات تجيد السياط لها
و تهوى أن تبيت على راحة البال دون عتاب
وبختنى المدارس التى ألهت تربيتى
و سذاجة الأزقة النبيلة بالوفاء
عاتبتنى الأروقة
ما سر هذا الولاء الذى أضحى ملح الغباءِ
لدى هؤلاء ?
ما كان الغدر من شيم النبلاء ...
لا
و ما كانت الحجج السقيمة سلمًا للارتقاء.
كنت أهوى أن أعيش على مسرح للحياة
و روحا بالصلاة تفنى كما الأنبياء
و الملائكة تستكين لى
ألقنها بين يدى
تعاليما قد تعجز عنها كل رسالات البشر .
تلك فلسفتى للبقاء ولكن .....?
الآن أبكى لأننى أودع آخر الأصدقاء
كنت ألهث بالوفاء
و أحلم ان أزف صدق البهاء
مرثيتى
من ألف عام
مرحبا بالخناجر لكن ...
لست أهذى ولكن
يالصمت أهدى ورودى .. ردود ى على البلهاء ?.
24 جانفى 2010
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1306 الاربعاء 03/02/2010)