نصوص أدبية

أسئلة

وأبعادًا جديدة

و عقارب الساعات أثبتها عند صدر أنثى لا تمل

شكل غانية باحت بسرها ثم غابت

ارتجافها اثر قافية جديدة

 

أحلم بطفولة أخرى ولكن.....

يعترينى الذهول

الصمت شكل  بلاهتى

فبلاغتى فى الأسئلة التى لا  تقول حذقها

بفتور الأمنيات

المواعيد صارت كثيفة الرموز الباهتة

و الذكريات جنتى وجهنمى

صارت تلحن عند حدود الواحدة .

 

الفكر ينحسر عند ذكر الاوفيا ء

 وتمل أسئلتى قوافيهم

قوافل بلبلتهم

و قتلهم البهى لصنع البقاء

فى بهاء الشرف المصطنع

محاكمهم تصدع قلب الأمنيات

بشعارات أهازيجها كاذبة

تتلوا أحقادًا وأحقادًا وأحقادًا

 

كل عام والأصدقاء فى ثوب جديد

يتوبون الى صدرى للبكاء والضحك

لاقتسام جرحهم

 وبوحهم

 وملحهم

ثم يدنون من عقر النميمة وفسق الاشتياق

 الى أوكار عهرهم

و ارتباكِ الأحاديث عن خلانهم فى وجل اللغة .

 

الليلة تدنو أقدارهم

و أقتسم مع ليلة القدر ثواب عقابهم بالصفح

على طريقة النحر الجديد

 

هل تكفى مقصلة النسيان

ليختفى هؤلاء من ذاكرة المدينة؟

 

لوثتنا الامنيات

بأندلس جديدة على أرض ميعاد جديدة

كيف نتلو شعرنا على منصة الجرح الوحيد

ثم نرتكب حماقات الحجج الهزيلة

كيف ندعى الطهرَ شعرًا وشعارًا

و نتلو بيانات الصداقة

بشعارات قديمة لا تناسب ثقافتنا الجديدة

ثم نعلن عند أول منعرج

نفاق احرفنا السقيمة .

 

يا كل من صدق كذبة المواسم والطفولة

و ارتباك الحماقات بالتواطؤ

عند طاولة شاى أو كوكا كولا

كيف نتهم الزمن البرىء

و نندب أهل قرارات بلدتنا

ثم نلحن لأول مساومة فى وحل الرذيلة ؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1384 السبت 24/04/2010)

 

 

في نصوص اليوم