نصوص أدبية

قصص قصيرة جدا: رؤيـــا

(العربنجي) كان كقرد في حفل زفاف وكان يجلد ظهر الحمار بسوطه بين الحين والحين فاحتج متسائلا: من يستحق الجلد القائد أم او الحمار .!!!؟؟.

 

جمعة

 قال لها: هل تعلمين ان اليوم هو الجمعة .؟.

قالت: اعرف ذلك والحياة معك تسير على نمط واحد لكنها تكون اكثر قتامة في هذا اليوم لانك لاتغادر البيت فيه .

 

 منافق

 استمع له وهو يجأر في محفل انتخابي وكانت الكلمات .. سنعمل ..سنوفر .. سنلبي ..سنجلب ..سنحدث ..سنغير .. وس س س س س س س س

فسخر وقال : هذا المنافق كم زوده اسياده بسين التسويف .. وهل تراه يخطب ذات يوم بكلمات بدون تسويف .؟

 

 تأمل

 تأملها وهي تتمدد على رمال الشاطيء شبه عارية منتظرة ان تحيل الشمس لون بشرتها الى البرونزي .. فقال في نفسه: هي وجدت طريقتها لكن اين اجدها انا والشمس تزيدني سوادا ..!!؟؟.

 

رؤيا

 نظر الى لحيته الممتدة على صدره برعونة وردائه المنكمش الى الاعلى بمثلها وعيونه الغائرة الحائرة فقال: كم وصفوا لي الشيطان على البعد لكني لم اتعرف الى صورته الحقيقية الا  اليوم .

 

كاتب

 قرأ له امس شعرا ممجوجا وقبله قصة ماسخة واليوم عمودا بلا طعم فعلق في ذيل العمود .. ربما يجد كاتب العمود نفسه في مهنة اخرى .. متى ينتبه لذلك ..؟.

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1390 الجمعة 30/04/2010)

 

 

في نصوص اليوم