نصوص أدبية
صوتها / يحيى السماوي
أثـمَـلَ الـقـلـبَ .. وأرخـى مُـقـلـة ً
قـرُبَ الـحـلـمُ بـهــا ... وابـتـعـدا
جُـنَّ قـثـارُ الـمُـنى ... واتَّـقـدتْ
نشـوة ُ الأوتـار ِواخضـرَّ الـمدى
فـتـمـنّـيـتــك ِ قــربـي : لــغــة ً..
ضحكة ًعـذراءَ، روحاً، جَـسـدا
سيّدي يا صـوتـهـا العذبَ أغِـثْ
مُـسْـتجـيـرا ً شُــلَّ ثـغـرا ً ويـدا
يــومُـنـا مـرَّ عـلــى داجــيــة ٍ
فـعـسى تـأتـلِـقُ الشـمـسُ غـدا
إنّ يـومـا ً دونـمــا تـرتـيـلــة ٍ
تُـرْقِـصُ الروحَ فقد مرَّ سُـدى
فاهطِلي ناسكة َ الصوتِ على
رمْلِ عمري غَـمَرا ً لا ثـمَـدا
جُـرّتـي فـارغـة ٌ مـن زمـن ٍ
فاسْـقِني منكِ ولو بعضَ صدى
أنـا يـا بَـحـرُ قـنـوعٌ .. فـإذا
تحجـبُ الـلؤلـؤ هاتِ الَّـزبَـدا
لا تخفْ لو صـهـلتْ عـربدتي
وإذا مـوجُ هــيـامـي عَــرْبَــدا
لـسْـتُ ضِـلّيـلا ً فـفي أوردتي
عِـطرُ محراب ٍ وقنديلُ هـدى
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1531 الخميس 30/09/2010)