نصوص أدبية

كأني .. أقبلك في الصلاة / فائز الحداد

وقبلة النحل .. رحيقك المبين

أقيمي الصلآة ..

لأعقد الحج الى شفتيك

موسم الحجيج ..

مابين عيدين ،، بشفتين

وزمزم ماء العناق

لنصلّي بلا وضوء

فالقبلة ..

تتوضأ في الرضاب

 

(اليك طبعا)

 

بشاغليك الأنا والهوى ..

بأعين خمرة القداس ، وجوى السؤال

لك معول الحيرة في البحث

عن جفن الندى .. لسفيرة الحلم

للبسمة المحتملة

لهديلك في الصورة المتشاعرة .. ولك

حائرا كنتُ بين شاعرتين أنت ِ وأنتِ

تملّكي حجة ترابي زهرة

بإسرارك الماطرة ..

فوق ممالكي .. لقد تعرشت بأثداء الملكوت

بضياء جسد أتعبته الكروم ..

وبرق حلمة ، تشتتني بينكِ .. وبينكِ

أتبخلين عليّ بملح الليل يا خوخة الليل

صرت عاقلك .. واللللللله

أنتظر صلاتك الغائب .. وأرقب ُ

بعض بصيص مسافاتك المغامرة . . تدفئني

أتصرين .. أن لا يأم نهدك صلاتي

كمحراب يتجاهل المواقيت ..

في الهاتف البخيل ؟!

ألا.. لا خير بمحراب لا تحرثه الصلوات

فلك جيش من الشعر مؤهل لغزوي

وأعين ترقـّب للتدخل السريع

وأنا ، أخافك ..

كغضب ألكاس في قطرته الأخيرة

ولكن .. كل شيء يدعوني إليك ِ

وكل شيء يأخذني لصولجانك

خذي الشعر تاج حب ، والجنان قصائد

لن أهاجسك ظلا ، لموج سجاح أخرى

يامن إسمك شعر ..

وصوتك يرسمني غمامة لون

حتى في هجوي .. يصوغ الحرف ذهبا؟!

فاخضري كعينيك .. يا عاصمتي العاصية

ولا فرق .. بينكما ، أنت وبغداد

كل شيء ، يمهرني بك

بعيون الله ويهاتفني

ببرق الغمر ، بحمى المحاولة

برضابك الجلنار ..

 

أجل ..

كل شيء ، يزأر بشظى النهدين

وناحلا .. أتقرى وجدك الغارب بالشوارد

وغيمات الثغر تمطرني ثلجا

فتفصّدني على جام الشفتين

سأمطرها فاغرا .. برياحي المربكة

وأبلغ الفردوس بأصابع النار

لأنك ِ في المحاولة .. وجهزت ِ

اطلقي يمامك ِ لغزوي

وأوقدي شرارة الشغاف

سأنفتح عليك قارة حب

فما بات من صبر ٍ يؤهلني كأيوب

وأعانيك في اللحظة القاتلة ..!!

أيتها الخائفة ..

من وابل الوجد الماطر بالخمرة

مجرد أن تضغطي زر القدح

ستذوب مستعارات الثلج مابيننا

بسعير الناهمات ليلا

ويزدهر الجسد ..

حان أن تختاري محرابا لنا.

لأرتديك خاتمة الآلهة

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1560 الجمعة 29/10/2010)

 

 

في نصوص اليوم