نصوص أدبية

أُحبكِ .. حدَّ العصيان / فائز الحداد

 ونصحو بأصفاد الحقيقة

لا أعر ف كيف  استحال هواكِ ريحا ..

أقلقت سؤددي بالقاحلات؟

وأنتِ ، نسمة  موطنها الورد

الحجر بعضك ِ يا زنبقتي ..

 والذي معي .. تحفة نصفك الأخر

وتسأليني  ..

" هل سلطان الشعر وشيطانه قد سكن روحك؟ "

وتبررين موتي  بانقطاع النت ساعتين ..

إذن لساعتين .. قلبك خراج التغطية؟!!

ويأز عظمك في جسدي بتموز انفعالي

وأغار موتورا، فاكظمني ..

كي لا يدرك السرابيون  ماءك ، علامتك الفارقة

يامن ..  أحبكِ حد عاصية الروح

حدّ حدود الصبر ، بل .. و حدّ قهر الرجال

ربما خطيئتي،

حملت قلبي لعرشك ِ كبالونة طفل

وأتطفل يعسوبا على تويجك الناعس

زلتي ، بأنك لم تتحملي انبعاثي

أو كنتِ ..خطأي في صوابك ِ ..

أجل .. أصبتُ وخطأت كثيرا

حين لم أرك  إلاي ..

وترين أصابعي، عناكب ضوء  في  مدارج القنص

سأحرق الصاع وصياع الوقت، وظلام ربات الملاذ

 واكتفي بنوري  محتجبا..

 خلف الفنارات التي لاتراك

لوحة  أضاعت ألوانها في الغي

فليس لي احتمال الريح

في عصيان  فنارك ..

أعرف .. ستعلين نجمة النساء

ولن  تخفيك ستائر  السحاب

لكن خشيتي ، أن تشطبني يدك ..

 ولم أكمل بعينيك آية البحر بعد.؟!

فعيناك اللتان ..

 في لواتي الموج .. غصتي!!

سأختارك هزار ليلي الجوج .. ياحديقة الضوء

إسما يضاهي نبيل أنانيتي

ووجها يغاره المسيح في عشرة مستبشرة

لأبصم بالعشرة .. أنك جنان تراتيلي

 وكل النساء حواريك المقبلة

هبيني  ولو قطرة حياء من خدك الإيمن

سأستحيل  بحورا من نرجس الورد ..

  لأتنرجس ، وتتبعك النحلات بخلايا البياض

فالنبوات خلفك سماوات رؤى .. خلفتها المواعيد

أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهٍ

كم  نخوت آلهة الشعر أن تعينني عليك

وكم توسلت جرار كهرمانة ..

 أن تطفيء ناري ، نار  ...  يا

خلاصة النااااااااااااااااااااااااااااااا

ه

د

ا

ت

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1565 الاربعاء 03 /11 /2010)

 

 

 

في نصوص اليوم