نصوص أدبية

كن خبري المقدم وجوبا

جردني من شكلي المزيَّف

وارسمني من جديدٍ

بلونِ الشمسِ

حين تستضيفها نهايةُ بحرٍ

في لحظة غروب

أشلائي... إنْ مررتَ بها

صرْها إليك

نادِها باسمائِها

ستأتيك سراعاً

وتمهل ...

كيف تبدأ وكيف

تمارسُ لعنتَك

في مزجِ ألوانيَ بأوانِيك ..

ضعني  في عينيك ألَقاً

اُقرِضْ الصباحَ الوانَه الناقصة

وموضعني

في مكان طهرٍ حيث أنا

 

 

لا تُعرِّني...........!

أثوابيَ   يُخْزِيها

فحيحُ يديك

المتهالك

لا تمرر عليّ فرشاتك المزيفة

فخاطري غير مهيأ

لترجمةِ لوحاتِك الكاذبة !

حسبك ..... !

تلوكني بفكَّي

وجع !!

أنا ، لستُ بمستبقيةٍ منك

ما قد تشظى في

زمن أنت فيه

بقايا من هباء

لأنك

محض إدعاء .....!

وعنوانٌ بدون متن.

وجعٌ مستديمٌ

وفرحٌ لا أمّ له.......

إذهب كما جئتَ

مجرد حزمةٍ

من طقوس وهم.....!!!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1569 الأحد 07 /11 /2010)

 

 

 

في نصوص اليوم