نصوص أدبية

أنك في المحاولة

عن جفن الندى .. لسفيرة الحلم

للبسمة المحتملة ..

لهديلك في الصورة المتشاعرة .. ولك

حائرا كنت بين شاعرتين أنت ِ وأنـت ِ

تملكين حجة ترابي زهرة

وبإسرارك الماطرة  .. أثداء شعر

فوق ممالكي .. الملكوت وتعرش الفراغ

وضياء جسد أتعبه الظلام .. كالبرق يشتتني

بينكِ وبينكِ .. !!

تبخلين عليّ بملح الليل يا ليل

صرت عاقلك والله ..

أنتظر صلاتك الغائب .. وأنتظر

بعض بصيص مسافاتك المغامرة تدفئني

وتصرين أن لا يأم نهدك صلاتي

كمحراب يتجاهل مواقيتي في الهاتف البخيل

ألا..  لا خير بمحراب لا تحرثه الصلوات !!

يا سيدتي .. لك جيش من الشعر مؤهل لغزوي

وأعين ترقب للتدخل السريع ..

وأنا ..أخافك كغضب ألكاس في قطرته الأخيرة

فكل شيء يدعوني إليك ِ ..

وكل شيء يأخذني  لصولجانك

خذي الشعر تاج حب والجنان قصائد

لن أهاجسك ظلا ، لموج أخرى سجاح

يامن أسمك شعر ، صوتك شعر ، رسمك شعر

وشعر كلك ِ .. يا عاصمتي العاصية

ولا فرق بينكما ... أنت وبغداد

يا.. كل شيء ..

يدعوني إليك  ويمهرني بالحب..

عيون البرق الواجد، حمى المحاولة

ورضاب الجلنار ...

كل شيء يزأر بشظى النهدين

ناحلا .. أتقرى وجدك الشارد بالشوارد

وغيمات الثغر تمطرني

فتفصدني على جام الشفتين

سأمطرها فاغرا ... برياحي المربكة

وابلغ الفردوس بأصابع النار

كل شيء يشير للمحاولة وجهزت

أطلقي يمامك ِ لغزوي ..

وأوقدي شرارة الشغاف

سأنفتح عليك قارة حب

فما بات من صبر يؤهلني كأيوب

ووحيد أعانيك في اللحظة اللحظة

أيتها الخائفة ...

من وابل الوجد الماطر بالخمرة

مجرد ان تضغطي زر الحب

ستذوب مستعارات الثلج مابيننا

بقصف الناهمات ليلا ..

ويزدهر الجسد !!

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1110  الخميس 16/07/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم