نصوص أدبية

بين قلب الأرض وروح السماء

رسالة مقدسة أريد للإسلام بها أن يكون،

بداية النص : (إقرأ)،

كلمة موجزة، 

رجب هنا شهر مقدس،

نهايته ارواح تطلب المغفرة،

الصادق المعذب نور يتجلى في ليلة مقفرة ؛

جبروت،

يبحث عن نافلة تحتويه .

بين الأرض والسماء،

الموكب،

 جبرائيل

ملك يبحث عن جذور الصمت مبشراً برسول بعد عيسى (ع) سيأتي،

اسمه أحمد .

 

الفصل بلا شك، كتاب واحد يجمع ألأنبياء والرسل،

الدعوة،

آية  تبحث  عن روعة الفجر،

الليل لهذا السبب، طقوس ملائكية،

والنص روعة بها يصرخ السكون،

يحمل قلب هذا الفضاء، يتجلى،

رجر أثقال الظلام،

يقشعر قليلاً ذلك البدن،

يحضر سفينته العائمة،

الحركة صوت لا مرئي،

بموجبه يصير على الفجر

ان يفصح عن روعته القادمة،

 المهمة الشائقة  تتسع،

تسعى لإن تغير أوهام هذا الكون،

سيد الكائنات هنا روح تخترق الأفق،

 لتثبت روعة الله  .

 

هنالك بعد حين ؛

 بعيدا، أي صوب ذلك الفناء من الروح،

النجوم الشامخات،

رحلتين من العناء كما تقرر،

سدرة المنتهى موضوع يحمل معنى العبادة بين طيتيه،

الأعلى وصف لمعنيين من التأمل،

 الروح  والجسد ، حسب الفكرة كائنان،

ولهذا ؛ المعراج خطوة تتعقب معنى الحركة،

 إذ الحركة خطوة تتعقب معنى الجسد،

مقولتان لمعنى واحد،

 الخشوع هنا لغة المطلق،

بشائر خير بها يعم السلام،

ليبارك ذلك الخط العائم من الأفق ؛

الوتر الواصل بين معنى السماء ومنحنى الأرض،

 

هنالك حيث تغفو لغة المسافات،

 تنام السحب،

لتسترسل تلك الخطوات في رحلتها الولود،

فتنبعث الملائكة ؛

هنالك جميع الأنبياء والمرسلين يجمعهم لقاء واحد، 

بهم يهتف الحق مصفقاً،

لرسالة أراد بها الله دعوة للعالمين،

محمد (ص) الصادق الأمين،

بها بعد ذاك العذاب أراد الله للحق أن يستكين ..

 

*سورة ألإسراء   

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1114  الاثنين 20/07/2009)

 

 

في نصوص اليوم