نصوص أدبية

امرأة × رجل = ؟

 نحرق جديلتها كأول الأحراش

وحين تغزونا غمزا ..

نقيم على نهدها منارة المملكة

والمرأة ليلٌ .. ينوس بصدرها النهار

ويغفو الكون على هاجسها

لاكما الليل إمرأة ، غير ليلاي

 في رغوة الجسد ومساقط العنب

فبأي عذر تشطب المجاهل ملائكي

وتغتاظ من خفقتي على الباب ؟!

غرابتنا .. ألفة العسر بثقل الخطى ..

حين تهدر دم الطارق  ..

وتغتاب من يجلي عتبة الدار بحذاء جديد

فمن يا ليلاي يغار .. زهرة الشمس

ويشهر الظلام امتعاضا ..أنت  أم أشباه حواء ..؟

 فلا شيء يغيظ النساء مثل الزهور

وما للضوء عين تبيح العطر لهواً !!

الله وحده  ..

من يعرف غصون بالميس  ..

ينزل النساء كآيات

ويسوق الرجال كذنوب 

فالكون مأخوذ  بمطرقة حذاء

والكعب من يسلسل النيات ..

شراشف أو أكاليل  !!

أما الشوارب .. فمحض عقارب

لإجترار ذوات العروش ..

يأكلن بأضراسنا ..

 ونثقب كجواريب الدراويش

الجنود عمال نحل  ..

مالهم في الشهد حق اليعاسيب !!

وهكذا الشعراء كالحروب

عتادهم الناس ولسانهم الجراح  ...

وما لمسبارك طرف يرى التخارج شرعاً

مثل الشفرة والسيف .. أو الدمعة والبحر !!

فالليل  ياليلاي  ..

تهمة صليبي على صدر يسوع

كمسبحة .. شاقولها الأعالي

وأعنابها المزارات

فمتى تقرُّ التيجان  ..

لأصابع العميان قراءة الجسد؟

اتركي لي رقصة الأجنحة كالدمى

الحروب .. تتجشأ بالقتلى  ..

ولاغير دمي ..

قهوة الرؤوس الراقصة تحت المطارق

اعرضها شهوةً .. لإناث الجرائد  

وعذرا للمريمات في رفع النواصب ؟!!

فما للعاجز في  المجرور أثم المآخذة  ..

غير وجه لا يرى الليل مذنبا

ليقصي الله من أنبيائه الشعراء  ؟!

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1128  الاثنين 03/08/2009)

 

 

في نصوص اليوم