نصوص أدبية

ليلة حزينة

دخان المواقد يتصاعد

بخمول ويحتضن فراش..

طفل يشكو من رمد عينيه

يتيم ليسَ له من معين

حتى مغني القرية فقد صوته

وشجرة الصفصاف الحزين

شاركتْ برسم اللوحة المأساوية

    

على الجانب الآخر

تشمخ قصور بابليه

يسكنها قوم منتفخو الكروش

ومختار الحي المرتشي

يعظ البؤساء

بنصيحة أملاها عليه السلطان

مغلفة بالتهديد والوعيد

وبوعود "عيشوا بانتظار الربيع"

    

أما أنا فابقى سجين أفكاري

أواصل اجترار أحلام الوهم

ومدرك وغير آسف على مامضى

عارف ان الجميع كَذابون

أواصل نومي واحلم بعالم

أنام في ظلِ رموشهِ

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1585 الثلاثاء 23 /11 /2010)

 

 

في نصوص اليوم