نصوص أدبية

تسامى

 

ألمْ أخبركِ أيتها اللغة الرشيقة.

أن عقرَ الأمنيات لا يبرح طفولتى

وشقاوة النبوءة تنحنى للازورد البهى

 

فى حضرة الفكر المباغت!!

تتبختر اللغات فى غنج عند كل أمنية جديدة

تتبختر فكرًا صاخبًا

أهمل رونق النظر اليه مسلكا للعابرين

الى بلاهة الوهم الذى قاله هدهدى يوما

ها...قهقهات الفكرِ

ها...لغاتكِ

ها... وحيكِ

ها...وعيكِ

وأحلامكِ المسافرة العنيدة  الى وطن- قد- يحتويها.

أيها الصمت الذى أنحته فى كبرياء

أيتها الأزقة..

يا... الشاهد الوحيد على ارتجال ذاكرتى..

 

2009

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1591 الأثنين 29/11 /2010)

 

في نصوص اليوم