نصوص أدبية

المرايا تأبى الانصياع

لا من العيون

والمرايا فتون

ووجهي يسافر في الشظايا

يركن عند ساقية المجون

لا شيء غير الريح

تضرب الدمع

وأنا مثل الدواجن السفيهة

مستكين

انتظر

سكين القصاب

لأقبله

ثم ايمم وجهي

صوب البحر وابكي

هو ذا قاع البئر

فأسلك دربا لا تعرفه

واستنزف فرط الانتظار

فالغيوم تفتتها الريح

وأنت تبحث في الخراب

عن رماد الوحشة

في الطرقات العقيمة

اسبل يديك وعقلك

فأنت في مدارج المجهول تغوص

وفي جموح الحلم تغرق!!!!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1604 الأحد 12/12 /2010)

 

 

في نصوص اليوم