نصوص أدبية

الغابة

هلْ ماتَتْ شَفتاكِ؟

ترابكِ اللازوردي ينشقُ

وتنبع منه زهرةٌ  تحملها..

عيون الاطفالِ ترنو

الى خباز الحقلِ وتبحثُ

عن الحانه التي هجرها الساقي.

أيتها الحقولِ في الاقاصي

أتدرين انهم رجموا من

أضاء لنا الدربْ؟

أينَ النبع الذي إختفى

بأسراره تحت شجرة زيتون؟

خائف، حجر الفيروز مكتئبٌ

من نهش الاصابع التي تتباهى به..

ريحانه مكسورة القوامِ

تسكبُ أنينها على قبرِ

"أنا الحق".

فالصعاليك ما زالوا هاربين

من غضبِ آلهة العقاب العادل..

وأنا مازلتُ أُعَزي نفسي

بالصبرِ مُتَكئاً على غَلْيوني الخشبي

وحفيف فراشة يئنسني في غربتي

يطردُ بقايا بشاعة صراخ

القتلة.

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1605 الأثنين 13/12 /2010)

 

 

في نصوص اليوم