نصوص أدبية

مَهْزَلَـــة

أوْ عَرّافٌ مُحْتَرفٌ

كَيْ أكشِف َ

ما يَحْدُث ُ

بَينَ الثعالِب ِ

والإنسان ِ

والدِّبَبَة ْ

كَيْ أفهَمَ سِرَّ الكَواليس ِ

وَهْيَ تَزُجُّ

بِماعون ِ رَأس ِ( الحُسَيْنْ)

في كل الشوارع ِ

والبيوتْ...

أوْ سِرَّ الطفل ِ

وَهْوَ يُخَبّيُء لُعبَتَهُ

في لِحيَةِ حامورابي

تاركاً والِدَيهِ

بَينَ (الحَمْدُ للهِ)

وَصَفْعاتِ السَفِلَة ْ

فأنا ما زلتُ المُتَوَرّط َ

في سَبْعَةِ أيام ٍ

يَتَمَشّى فيها الصِفْرُ

وَحيدا ً

بِلا أهْل ٍ

وَبِلا أرْقامْ

ما زلتُ أراهنُ

مُنتَظِراً

ثَقْبَ الإبْرَةِ

والجَمَل َالهاربَ

في صَحراءِ القَتَلَة ْ

مَبهوراً

بالوجوهِ التي

أكَلَ الرعْبُ عَليْها خَمسينَ عاماً

وَمازالَ يُهَروِلُ

بينَ العِظام ِ

وَبينَ

عِصاباتِ المَرحَلة ْ

مَهْزَلَة ْ

مَهْزَلـَـة ْ

 

 

مَهْزَلــــَــة ْ

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1605 الأثنين 13/12 /2010)

 

 

في نصوص اليوم