نصوص أدبية

ألأصوات نفسها تلك

من جهة الشمال، كما في بقعة أخرى مجاورة،

عند مخالب ذلك المكان، كما ذاك ؛

بطريقة التقمص، إدعاءات مجحفة،

 يجري تخصيبها ألآن  .

 

هنالكَ من قلب الحدث، مكر 

يعد لمخطط جديد ؛

 

هنالكَ إذ تستحضر تلك الأصوات إستعداداتها القادمة،

أللامسموع، ينفث رأئحة العفن بطريقة اللامرئي  ؛

 

حوارات جديدة، مساع يجري العمل بها،

بموجبها يتم التخطيط  للإطاحة بشخصية هنا، وشخصيات هناك،

للتحكم بمدخل هنا، ونافذة هناك .

 

هكذا وعلى نمط التوصيف السابق كما حصل،

الوصف القادم، جزء من الوصف القديم،

والشكل المعتاد  "أباطرة ألقصر"،

 لغة مستبطنة يخطط لها أولئك ( ...) ؛

 

  ألدستور كما تدري، كيان يحتاج إلى تصحيح،

فصلان لا يجتمعان،

قوامهما مصنوعان من الصح  ومن الخطأ،

فصل مشع، تعقبه ُ،

حضورات فاسدة،

خلق حسن، وآخر ضده  ؛

 

ألأصوات النشاز نفسها،

مخطط لتجزئة الوطن تارة،

وإدعاءات لتحريف القيم تارة أخرى .

 

ألأخلاق واحدة من تلك القيم،

معادلة هي ألأخرى يجري التطاول عليها،

بطريقة إعلام  مشوش ؛

 

لهذا، بصحبة النخبة تلكَ،

 بعيداً عما يقرره أولئك ؛

ألأفق، هو أن تصغي كما هو أنت،

 

  إلى معنى حضورك في الوطن،

أي وفقاً لمقررات المقولة تلك .

 

(الإنتمـاء) 

 عند شروط هذه النقطة تحديداً،

 فصول الخطأ  تسعى،

 لإن تستحث نفسها،

تستحدث شيئاً مقرراً،

تحت عناوين لها حضورات   "مرموقة"، "مرموقة"،

كما تدعي أبواق ألإدعاء المزيف،

أي مصانة وفقاً لمعادلة (الوصف المفخخ)  .

 

بيد أن العناوين هذه نفسها، يتم إستهجانها يومياً،

فتصير متهالكة بفعل حاجة الصح إلى الرد،

بفعل مصاديق الخلق النبيل  .

 

فصول الخراب هنا تجمعُها آفات قديمة،

تحكمها أزمات متفاقمة، تَدَّعي الحياء رياءاً،

والحقد يحكمه شرٌ مستطير،

تزعمهُ مسمياتهم المغلفة  .

 

إذن الرد بوصفه المسار إلى الصح،

لا يخلو من إشراقة تنبعث من النفوس النقية،

تلك الكيانات، التي لا تعبأ بتسويق المصالح وحسابات ألأرصدة،

ألمـقوله أعـلاه ؛ هي الطريقـة  الوحيـدة إلى  البــقاء .

 

ألنص هنا يحتاج إلى ملائمة مكتملة ألأبعاد،

لعله يمنح الوصف القادم وسام صيرورته المستحقة،

 لكي يأخذ مكاناً أوسع في خارطة التشكل ؛

هنا إذ تكتسب الحاجة إلى الحياء درجتها القطعية،

الخلق النبيل سيكسب معادلة الرهان، بعيداً جداً

عما يسعى إليه أولئك  .

 

أللانهايات من البطلان ستتضاءل،

وزعامة الوطن هي المحور المتقاطع بين فصيلتين من اللاتجانس ؛

ألأولى ؛ تبحث عن إضافات جديدة، بينما خلفها كيانات تستهويها ظاهرة التآمر،

والثانية ؛

هـي الحقـيقة بعينها، هي النـقاء، وهي الأقـوى،

 في عالم يسوده النفاق، وتعبث في مرابعه آكلات التسلط . 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1138  الخميس 13/08/2009)

 

 

في نصوص اليوم