نصوص أدبية

عائلة / Family

(London, United Kingdom)

ترجمة: عدنان الصائغ – لندن

  

(1)

from heart to heart

(for jared)

 

i give you a kiss that comes from my heart

on your soft and tender cheek,

but you’re mad at me and wipe it away

like a game of hide and seek.

 

but you cannot wipe that kiss away

like the games you stop and start,

for it only has one path to take,

it travels from heart to heart!

 

من القلب إلى القلب

(إلى جاريد)

 

 

قبلتك ،على خدك الطريِّ المشعِّ

قبلةٌ نابعةٌ من قلبي

مجنوناً كنتَ معي، وأنتَ تمسحتها بعيداً

 مثل لعبة الغميضة

 

ولكن لا يمكنك أن تمحو القبلةَ بعيداً

مثل ألعابٍ تبدأها وتنهيها

لأنها ذات مسار واحد، فقط

يسافرُ من القلبِ إلى القلب

 

 (2)

my mother’s father

 

i hold a wedding band of gold

with no memories to be told

of the one who used to wear this ring,

for his home is where the angels sing!

 

i was only about six months old

when he left behind this piece of gold.

i wish I could have held his hand

when he wore this special wedding band

 

جدّي

حملتُ؛ رباطَ الزواج الذهبي،

بلا ذكريات تُقال،

مثل واحد من الذين اعتادوا لبس هذا الخاتم،

إلى منزله؛ حيث تغني الملائكة

 

كان عمري حوالي ستة شهور فقط

عندما ترك وراء  هذه القطعة من الذهب

كم تمنيتُ لو كنتُ قد مسكتُ يده

عندما ارتدى رباط الزاج الخاص هذا

 

 

(3)

reflecting on a photograph

 

an image born before my birth,

a person no longer on this earth

 

a man dressed in his air force blue

my father whom i hardly knew

 

he left my life years too soon

before i had a chance to bloom

 

before my kids were born to me

his grandchildren he would never see

 

why was it his fate to be taken away

on that ’71 mid-summer day

 

before i could know who he really as

for no other reason than just because

 

he was my father

 

انعكاس صورة

صورة شخص مولود قبلي

لمْ يعدْ له وجودٌ على هذه الأرض

 

رجلٌ يرتدي ملابس القوة الجوية الزرقاء؛

أبي الذي ما عرفته، إلاّ لماماً

 

غادر حياتي، مبكراً جداً

قبل ان تتاح لي الفرصة ليتورّدَ خداي

 

قبل أن ألدَ أطفالي؛

احفاده اللذين لم يبصرهم أبدا

 

لماذا كان قدره قد أخذه بعيداً

ذات يومٍ من ايام صيف عام 71

 

قبل أن أتمكنَ من معرفة من كان هو في الواقع

ليس لسبب آخر سوى

 

أنه كان والدي

 

ــــــــــــــــــــ

* ولدت باتريشيا ستوتس، في مدينة نيويورك، بدأت كتابة الشعر في سن مبكرة، حينما كانت تعيش في ولاية فلوريدا. تنوعت كتابتها بين الهايكو، والقصائد الفكاهية، والنثر. جوهر موضوعاتها يتمحور حول تجربتها الحياتية، وعلى الرغم من جدية نصوصها إلاّ أنها غالباً ما تحاول أن تمزجها بالطرافة كلما كان ذلك ممكناً.

نشرت كتاباً بعنوان "HECK NO! TECH NO!". وتعمل حاليا على عدد من المشاريع تشمل؛ قصص للأطفال، وهو مشروع للرسوم المتحركة حول "Techno-Humans"، وكتاب يجمع بين الشعر والتصوير الفوتوغرافي، التقطتها أثناء أسفارها العديدة. تعيش وتعمل بين لندن واميركا.

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1171 الخميس 17/09/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم