نصوص أدبية
هواجسُ في مداراتِ وردة / صالح الطائي
صمتـُك َ الريحُ..
والنزيفُ ردود ُ
لك َ في كلّ شهقة ٍ أُخدودُ
...........................
وَعَلى وجهِها تـَمشـّى ربيعٌ
بين كفـّيه ِ
جَنـّة ٌ وسدودُ...!
بتُويْجاتِها تضمّ سرابا ً
وَبِك َ الشوقُ
مَحْضُ جمر ٍ يزيدُ
كيف تُخفي الجراحَ وسْط َرماد ٍ
وبِعينيك َ نبضُ قلب ٍ يميدُ...؟
وصباحاتُك َ التواءُ حُروف ٍ
في شفاهِ المَدى...
وصفرٌ جديدُ
قلت َ: ذي وردة ٌ
وليسَ امتحانا ً
فعلامَ الشحوبُ فيما تُريدُ ؟
ولمسْت َ الليلَ المصفـّفَ رَهْوا
ضِعت َ... حتى احتواك َ
حُلـْمٌ عنيد ُ
المدارات ُ كوّرَتْ فيك َ طيرا ً
بين جنحيه ِ
هجرة ٌ وقيودُ
فِطرة ُ الدنيا في لـُعابِهِ سالت ْ
وهْوَ طيْش ٌ
بِذبحِه ِ مولودُ
قطرة ً...
قطرة ً...
يُضَمّخ ُ نونا ً
وسحابُ التدخين ظلٌ شريدُ
حيث (آهُ) السياب ِ والمتنبّيْ
و(زريق ٍ ) وكل ّ ما تستعيدُ
وهْي عطرٌ
وفستق ٌ من فخاخ ٍ
بمويْجاتِها تذوبُ الحدودُ
لمْ تـَجِد ْ ميزانا ً
فهاجَك َ مَيْل ٌ
تطلعُ الروحُ منهُ ثمّ تعودُ
بِنَدى (بندولينِ) ترقبُ سرا ً
سرّ لوحات ٍ
زيتـُها التجريدُ
ومراياك َ وردة ٌ من شموعٍ
وسنيْ عمرِك َ
اختزالٌ وَعود ُ
يَفقِدُ الصبرَ فيك َ
نجمٌ وَغولٌ
يستطيلانِ حين تدنو الخدودُ
يتحدّاهما فمُ امرأة ٍ
في دِفءِ كفـّيْها
سَكرة ٌ ورعود ُ
فـَتمُد ُّ اليدين ِ
أعمى النوايا
هامسا ً:
هذا الموت ُ...
أين الوجودُ ؟
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2015الاحد 29 / 01 / 2012)