نصوص أدبية

إستهلال ..

للديمقراطية العربية، على منع تداولي قرائيا في الشارع العربي ,,

فأنا موشوم بالإرهاب، وعلى جبهتي صليب الشعر..دليل إدانة ..؟؟ّّّّ!!

 

         خريف الخدّج

بنقطة ٍ..

يتزن معناي كحرف ٍ كريم

فالليلُ ينقّط اللذة على شفةِ الكاس

ويفصحُ في ضحكةِ زنجي

عن بياض ِ العتمة ِ

عتمتكَ في عرش ٍ أضاعك

يمامة ً سخمتها مداخنُ الحروب ..

والقابلة ُ تقطع حبلكَ السري ..

لترث المشنقة ..!!

متدلياً من سرّة العرش ِ

تتضرعُ برأس ٍ يطولُ الأعالي

وتسجدُ برقبة ٍ تحرج ُ الصلوات

أنثاك َ تُخرج ُ المساء من وقاره ِ ..

وتجلده بكأس لاتٍ شامية ٍ

لا تشطرُ بعضها ..

ولا تكرك ُ على بيضة ِ الحلم ِ

فحاذر دمعة َ النهد ِ على شفرة ِ الناب

تشطركَ نصفين ..فتنأى

راجفاً بين الخمرة ِ والحليب

فمن تلكَ التي ..

أهداها اللهُ مفتاحَ غرفته ِ ونام ؟!

كيف ألغت الجنة َ بتفاحة ٍ .. ؟

وأنزلتكَ عبداً تحت حلمتها

تسخن ُ وجهكَ ليلاً لتعلن َ الحربَ في الظهيرة ِ

فيا أيها الخارج ُ من الكور ِ ..

لا تلعن جهنمَ .. ومن التنور ِ يخرج ُ الخبز

الصاغة ُ .. عجزوا أن يكونوا ذهباً فباعوه

واختارتهُ النساءُ وطناً ..

يسقط ُ دون بريقهِ الرجال ُ

دع الليل َ .. لمن دالت خيمته ُ غجرياً

لذ ّته .. ما تلد ُ النساءُ من خناجر

ليزكمّن الأنوف َ بعرقَ الأبط ِ ..

وينمّن على مبّولة الجيوب ..!!

فبلّ ..

وقل ذي إفصاحة َ طفل ٍ حينَ يتشهى

حلّق بجناح ِ عانس ٍ تجهلها اليعاسيب ُ

فالناهدات ُ .. كصافرات ِ الليل ِ

يلعن ّ شِعرك َ المترف بالأضاحي

ويرقصّن على أنفاسك ِ بالآراجيل

العجائزُ ثروة ُ الحروب ِ ..

فيِ استراق المتاحف ِ ..

فدخن زمانكَ الأشيب بشعرٍ مستعار

لقد ضعتَ بين نفايا الحروب ِ..

بلداً على موائد ِالأيتام ِ

كالذي داهمته الرعشة ُ في الصلاة ِ

فلمن يطلقها .. لله ِ أم للآه

((.....؟......))

مثل جنرال خذلهُ الجنود ُ

وضاع َ في حيمن ِ الحربْ

يحلم ُ بظفره ِ اجتراحَ السيوفْ

عسى بجريرةِ المهد ِ يستنهضُ الصلوات

فهل أدركت َ الآن :

لماذا تتقاتلُ الذئابُ على "الكبش ِ"

والحقل ُ يكتظ ُ بالنعاجْ .. !؟

فانتهكْ الليلَ بالثمالة ِ راهباً

الذي لا بديل َ لي .. ما يتسربُ لدمي عنوة ً

قد أنامُ ..أو أتنومُ كالزهور ِ

مرتعشاً من بسمةٍ كسرتها

فأبوة ُ الرصاص ِ تستيقظ ُ في دمي

كلما داهمتني الخطيئة ُ ..

غارق ٌ .. وأصبعي لا يستنجد ُ بالخلاصْ

أشيرُ بهاجس ِ الضائع ِ إلى زمن ٍ يتقصاني

وأتقصّده ُ .. لكنَّ الشيب َ يخذلني

فالوذ ُ بالمنفى .. بانتحار ِ الأمكنة ْ

تلك سفني .. نجومٌ

تتشظى بين أصابعي

فأتماسك ُ كمرآة ٍ متصدعةٍ ..

كي لا ترى إنكساري

سأموت ُ .. هكذا :

مسبحاً .. لإمرأة ٍ هزمتني

وفي جبين ِ الرصاصة ِ ..

أنازعُ الحلمَ بدمعةٍ.. تجادل ُ السقوط

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1199 الجمعة 16/10/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم