نصوص أدبية

لحظة وداع

مع  أول  دمعة

عندما قررت الرحيل

لازالت عيناي ترقب الطريق

وقلبي يخفق

كلما رن هاتف

سفرك طال

ومعه ازداد  الحنين

 والاشتياق

هل قدري ان اعشق النجوم

آم أهوى ضوء القمر

 فكلاهما

يرحلان على عجل

لماذا اعشق المستحيل

و من يكون حبه

كشراع حطمه السفر

وان جرحتنا أشواكه

فنحن نعشق الورد

 كما نعشق العيون

وان سالت دموع الفراق

دون موعد  أو ا أمل

 

علي الزاغيني

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1214 السبت 31/10/2009)

 

 

في نصوص اليوم