نصوص أدبية

ثلاث خواطر صغيرة... مهداة إلى لطيف

 ... رغم جهودكم لجعلها أكثر امتلاء وجمالاً، ورغم كل من قبل بالتضحية بحياته منكم أيها المجهولون، بالعمل المضني وفي زانزانات التعذيب من أجل أن يجعلها أكثر وعداً ... مازالت حياتنا جافة، فارغة، كثيرة الأوغاد وصعبة الإحتمال!

 

هاهو الخريف يملأ الأشجار والطرقات من جديد بالأوراق اليابسة الباهتة. لكن ما يلبسه ثوبه الملون الجميل، بضعة أوراق تنتشر هنا وهناك، صبغتها ليلة برد قارسة، بلأصفر والأحمر المدهش.

 

أيها العصفور الجريح...استطيع أن احطم أضلاعك بضغطة صغيرة من أصابعي، لكنك تنقر يدي وتحدق في عيني غاضباً متحدياً،.... من علمك الشجاعة؟

"لم يعلمني أحد ...... لكن أحداً لم يعلمني الخوف"..

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1217 الثلاثاء 03/11/2009)

 

 

في نصوص اليوم