نصوص أدبية
جـُرحٌ لا شريك َ لـَه ْ
أُناقـشُ الـروح َحـولَ غـربتِها
وبـابـل ٌ مِـنْ تـُـرابـِها خَـجِـلـَة ْ
فيَسْقـط ُالـصـبرُ فوق أسْئـلـتي
مُـضَـرّجا ً لـمْ يَـرَ الـذي قتـَلـَه ْ
سَـبْعُ سنـيـن ٍ ساعـاتـُها عـَدَمٌ
يـَدورُ والـكـلُّ حـامـل ٌ أجَـلـَه ْ
سَيكـتبُ الـكونُ فـي مقـابـِرها
هـذا مـدارُ الوحوشِ والسفـِلـَة ْ
أصْرَخُ بالصمتِ لا جوابَ لهُ
غيرُ انفجارٍ في صِبية ٍ وَجِلـَة ْ
مَنْ قالَ إنّ الرعاع َقد سَقطوا ؟
لا تحزني لم يمُتْ أبوكِ (حَلـَه ْ)
ما ماتَ غيرُ الفراتِ محتضناً
دجـلـة َ بين المغولِ والجهَلـَة ْ
حـَشـرَجَـة ٌلا يُـطيـقـُهـا أمـَلي
يَصْحَبُها الموتُ شاحذاً سُـبُلـَه ْ
أيّ ُ خـَـراب ٍ أتــى وأيّ ُ دَم ٍ
هـذا الـذي لا يـُفارقُ القـَتـَلـَة ْ ؟
رفـْقا ً إلهي مدينتي مُـسـِحَتْ
فـَـلا زمـانٌ بـهـا ولا عَـجـَلـَة ْ
تهرَبُ عينايَ في محاجـِرهـا
مِنْ جُثثٍ في بغـدادَ مُشْتعـِلـَة ْ
أبْحَرُ في الذكرى ناشرا سُفُني
يَحْمِلـُني جـرحٌ لا شـريكَ لـَه ْ
في كـلّ يوم ٍ يزورُني كـَفَني
مِنْ سَعَفِ النخلِ ناسجاً كفـَلـَه ْ
هذي الشياطينُ سوف يخنقُها
دَمُ الضحايا وكـلُّ مَـنْ ثـكـِلـَه ْ
لا ينفعُ الوردُ لِلـّصوص ِ ولا
صبـرٌ جميـلٌ لـثعلـب ٍ قـُوَلـَة ْ
لا أسْـتَحي حيـنما أبـوحُ لـكمْ
بأنّني خاسـرٌ بِرَشْقـِكـمْ تـَفـِلـَة ْ
حُرّاسَ نـيرون َ أينَ كرْكرَتي
أين َصباحي.. مَن الذي أكـَلـَه ْ؟
يا شمسُ إنّ الظلام َخان َ دمي
فـَلـْتَحْرُقي كـلَّ خائـن ٍ خـَذَلـَه ْ
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1220 الجمعة 06/11/2009)